عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية الدوكالي
الدوكالي

المشاركات: 3,591
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: الرياض
الدوكالي غير متواجد حالياً  
قديم 2011-09-30, 10:35 AM
 
النشاط السياحي ينعش ليالي المبيت في السعيدية


النشاط السياحي ينعش ليالي المبيت في السعيديةبنسبة 25 في المائة


إحدى المؤسسات الفندقية في محطة السعيدية (خاص)


قالت المندوبية الجهوية للسياحة في الجهة الشرقية، إن ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في وجهة وجدة ـ السعيدية، شهدت تحسنا بنسبة 25 في المائة، في الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2010.




ووفقا لإحصائيات المصدر نفسه، استقبلت وجهة وجدة - السعيدية، حتى نهاية يوليوز الماضي، 78 ألفا و290 سائحا، مقابل 73 ألفا و809 سياح، خلال السنة الماضية، بمعدل إقامة بلغ ثلاثة أيام.

وتعزى الزيادة المسجلة في الليالي السياحية (265 ألفا و957، مقابل 212 ألفا و373)، إلى النتائج الإيجابية لغير المقيمين (زائد 48 في المائة)، لاسيما الأسواق العربية (زائد 106 في المائة)، والبلجيكية (زائد 125 في المائة)، والبريطانية (زائد 446 في المائة)، والهولندية (زائد 25 في المائة)، وسوق الولايات المتحدة (زائد 56 في المائة).

وسجلت السوق الداخلية، أيضا، زيادة بنسبة 4 في المائة، مقارنة مع فترة يناير- يوليوز 2010، وارتفاع معدل الملء بـ 4 نقاط (37 في المائة، مقابل 33 في المائة).

وفي ما يتعلق بإحصائيات شهر يوليوز، أوضحت مندوبية السياحة أن عدد ليالي المبيت ارتفع بنسبة 28 في المائة، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، وتعزى هذه الزيادة، أساسا، إلى الأداء الجيد المسجل لدى السياح غير المقيمين (زائد 59 في المائة).

ويبين التحليل حسب السوق المصدرة للسياح أن ارتفاع الليالي السياحية بنسبة 59 في المائة، تحقق بفضل الأسواق البلجيكية (زائد 225 في المائة)، والبرتغالية (زائد 120 في المائة)، والبريطانية (زائد 5653 في المائة).

وحققت فئات الفنادق من صنفي 4 و5 نجوم نسبة 81 في المائة من مجموع الليالي السياحية المسجلة في وجدة ـ السعيدية، خلال شهر يوليوز الماضي، وسجلت هذه الفئات من الفنادق نتائج إيجابية من حيث ليالي المبيت (زائد 4 في المائة، بالنسبة إلى فئة 4 نجوم، وزاد 76 في المائة، بالنسبة إلى فئة 5 نجوم)، مقارنة مع يوليوز 2010.
وشهد معدل ملء الغرف بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في الوجهة، في يوليوز الماضي، ارتفاعا بـ 16 نقطة ليبلغ 69 في المائة، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية.

نمو تدفق السياح الفرنسيين على أكادير

في أكادير، التي توصف بعاصمة السياحة الشاطئية في المغرب، انتعش النشاط السياحي في أكادير بنسبة ملحوظة، إذ حسب المهنيين المحليين، بلغ عدد الوافدين على المنطقة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، 144 ألف سائح فرنسي، محققين أكثر من 914 ألف ليلة مبيت في المؤسسات السياحية المصنفة.

وسجلت المدينة ارتفاعا طفيفا في تدفق السياح، خلال الشهور الثمانية الأولى من السنة الجارية، جراء التراجع الملحوظ، الذي شهدته العديد من الأسواق المهمة.

وحسب إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة، استقبلت محطة أكادير في الفنادق المصنفة 534 ألفا و115 سائحا، مقابل 528 ألفا و691 سائحا في السنة الماضية، محققة ارتفاعا طفيفا، بينما انخفض عدد ليالي المبيت بنسبة 4،8 في المائة، إذ تراجعت من 3 ملايين و25 ألفا و796 ليلة مبيت إلى مليونين و880 ألفا و655.

ومنذ أبريل الماضي، تراجع أداء السوق الروسية، التي انخفضت بـ 56،28 في المائة في عدد الوافدين، و60 في المائة في عدد ليالي المبيت، والسوق البريطانية، التي تراجعت بـ 29،11 في المائة، و12،22 في المائة، والسوق الفرنسية، التي انخفضت بـ 10 في المائة و11،05 في المائة.

مقابل ذلك، شهدت بعض الأسواق انتعاشا كبيرا من حيث الوافدين وعدد ليالي المبيت، إذ سجل السوق البولونية ارتفاعا بـ 30 في المائة، و17 في المائة، والسوق السعودية بـ 26 في المائة و16،47 في المائة، والسوق الوطنية بـ 24،10 في المائة و14 في المائة، والسوق البلجيكية بـ 20 في المائة و15،50 في المائة، والسوق الألمانية بـ 2 في المائة و6 في المائة.
الزناكي: وجهة المغرب استطاعت الصمود سنة 2011 قال ياسر الزناكي، وزير السياحة، إن المغرب يعد الوجهة السياحية الوحيدة في المنطقة، التي استطاعت الصمود سنة 2011، رغم ظرفية صعبة تتميز، على الخصوص، بالثورات العربية.

وقال الوزير في تصريح صحفي، بمناسبة معرض "طوب ريزا" في باريس، إن المغرب أخرج نفسه "بشكل سليم جدا" وأفضل من منافسيه، لأنه "استقبل عددا أكبر من السياح، مقارنة مع السنة الماضية، وسجل ارتفاعا متواصلا في العائدات (زائد 10 في المائة)".

وذكر الزناكي بارتفاع الاستثمارات السياحية في المغرب، مشيرا إلى أن "قيمة الاتفاقيات الموقعة انتقلت من خمسة ملايير درهم في السنة الماضية إلى 13 مليار درهم في 2011".

واعتبر الوزير أن ذلك "يدل على أنه ما زال هناك ولع بوجهة المغرب، وأن إطلاق "رؤية 2020"، وتنظيم مناظرات السياحة، عوامل أطلقت دينامية جديدة".

وبخصوص السوق الفرنسية، أشار الزناكي إلى أنه، بعد فترة صعبة تميزت بتداعيات الربيع العربي واعتداء أركانة، جدد المهنيون ثقتهم في المغرب، معربا عن ارتياحه لأن المغرب "يحظى برصيد تعاطف" لدى أصحاب القرار في السوق السياحية الفرنسية، الذين يسجلون "عودة الحجوزات، على المستويين القصير والمتوسط".



__________________

رد مع اقتباس