طفلة عمرها 12 سنة بالجديدة تنجب رضيعا
طفلة عمرها 12 سنة بالجديدة تنجب رضيعا الأم الصغيرة تعرضت إلى اغتصاب من مجهول ووضعت بطريقة قيصرية
عبد الله غيتومي
الصباح : 14 - 10 - 2011
باتت طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة أصغر أم على الصعيد الوطني، ذلك أن قسم التوليد بمستشفى محمد الخامس بالجديدة، كان استقبل الطفلة الحامل قبل 6 أيام وهي في مرحلة الوضع.
وكان مصدر من القسم ذاته أفاد الصباح بأن مجهودات بذلت كي تضع الصغيرة صغيرها بكيفية عادية، إلا أن ذلك لم يجد نفعا ما
استدعى إخضاعها إلى عملية قيصرية، أسفرت عن مولود ذكر يتمتع الآن بصحة جيدة، وأن الطبيب أبقى على الأم الصغيرة تحت العناية لأنها تعاني فقرا في الدم.
وكانت الطفلة الصغيرة والتي تتحدر أصلا من جماعة سبت سايس دائرة سيدي إسماعيل إقليم الجديدة، لما اشتد بها المخاض حملت إلى مستشفى الجديدة من طرف والدتها التي تنتمي إلى وسط فقير جدا، والتي أفادت أن حمل ابنتها نتج عن اغتصاب دون أن تدلي باسم المتسبب فيه، وإن كان مصدر لمح إلى أن بقالا وراء الاغتصاب.
وكانت الصباح ربطت الاتصال بدرك سيدي إسماعيل الذي يدخل سبت سايس ضمن نفوذه الترابي، إذ أفاد مصدر أنه لم يسبق لعائلة الضحية أن تقدمت بشكاية ضد أي كان.
ولدى زيارتنا لها بقسم التوليد بالمستشفى سالف الذكر، لاحظنا أنها تحاول إدخال الرضاعة في فم الرضيع وهو نائم، ما استدعى تنبيهها من طرف إحدى الممرضات بالكف عن ذلك إلى حين استيقاظه، وعن ذلك قال الدكتور بن لالة إن الضحية بنفسها مازالت بحاجة إلى تربية بالنظر إلى صغر سنها، واستطرد أن الوضع في هذا السن له مضاعفات خطيرة على صحة الأم.
ولاحظت جهات متتبعة أن من واجب المساعدة الاجتماعية، أن تتدخل في مثل هذه الحالات للعناية بالأم ورضيعها.
يذكر أن معاذ الجامعي عامل الجديدة قام عشية الجمعة الماضي بزيارة مفاجئة لمستشفى محمد الخامس، ولدى تفقده لأقسامه اكتشف بالصدفة الأم الصغيرة ورضيعها، وأمر على الفور بالعناية بهما دون أن يخفي مصدر بأن بحثا في الموضوع فتح لمعرفة المتسبب في حمل الضحية التي بالإضافة إلى صغر سنها، فهي غير مكتملة من حيث النمو العقلي.