أذكر قبل أعوام... في مثل هذه الأيام...
مطار جدة....
الجو خارج صالة المطار ملتهب... شمس.. رطوبة... فوضى سيارات... زحام... عمال العربيات يزيدون الطين بلة عشان تاخذ مع العربية عامل يحمل الشنط.... ويدف عربية بعجلات... ونفسه شينه.....
داخل صالة المطار... الناس أكوام فوق بعض... والسرا واصل الى مدى بعييييييد....
الرحلة جدة... كازا... اگادير....
وقفت في آخر نقطة فالطابور الطويل... لكنها مجرد كنت فيها الأخير ليأتي أخرون أخيرون... وهكذا...
العالق في ذهني... رغم أنني شبه مشغول بمكالمات الجوال.... لكن الشباب الاثنين كانوا قدامي مباشرة... من وقفت وهم مشغولين بأمر واحد...
واحد يقول للثاني... ياخي شف لنا احد يمشينا... شكل السرا بيطول...
كلمت فلان؟
ايه... وقال خويه اللي بالمطار عنده اوف اليوم...
طيب يشوف احد من ربعه...
قلت له قال بشوف...
وخوينا ذاك اللي قلت انت عنه...؟
كلمته ما يرد... شكله نايم...
طيب والحل.... ؟
لحظه بشوف واحد ثاني...
وثالث...
وخامس....
والسيناريو مستمر معهم... وعلى قولة اصيل ابو بكر...
الخبر نفس الخبر ما طرى علم جديد
نفس همي و السهر و مواجع فيني تزيد
طفت المداين كلها في شمسها في ظلها
يا حبيبي مالك أثر و الخبر نفس الخبر
و الخبر نفس الخبر.... لين وصلهم الدور...
__________________
قال ضحكتك... تفضح غلا بالصدر ضافي....
قلت هونك... ضحكة بضحكة... جارن واجاريك 
... !!