حكمةشاحنة النفايات
ركبت تاكسي يوما متجهاً لمطار. بينما السائق ملتزم بمساره، قفزت سيارة من موقففجأة أمامنا. فضغط فرامل بقوة، لتنزلق السيارة وتقف قبل إنشات من اصطدام. أدارالسائق الآخر رأسه وصرخ، فابتسم سائق التاكسي : (194): ولوح له بوداستغربت جداً وسألته: لم ذلك؟ هذا كاد يدخلنا مستشفى برعونته.
هنا لقنني درساً، أصبحت أسميه: قاعدة شاحنة النفايات
قال: كثير من الناس كشاحنة نفايات، تدور محملة بأكوام نفايات،
التخلف, الإحباط، الجهل,الغضب، وخيبة الأمل،
وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون لإفراغها، أحيانا يحدث أن يفرغوها عليك.
لا تأخذها بشكل شخصي، لقد صادف أنمررت لحظة إفراغها،
فقط ابتسم، لوح لهم، تمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق بطريقك.
احذر أن تأخذها وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو الطريق.
وفي النهاية:
الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم
فالحياة أقصر من أن نضيعها بشعور الأسف على أفعال لحظة غضب.
لذا، اشكر من يلاطفونك، وادع لمن يسيئون إليك.
وتذكر دائماً: حياتك محكومة:
10% بما تفعل و90% بكيف تقبلت ما جري حولك.