سعادة السفير .. مع التحية!
فلنكن صرحاء بعض الشيء
هل هناك مضايقات للخليجيين في المغرب ؟
نعم
هل المضايقات مركزة تحديداً على السعوديين ؟ ؟
بكل تأكيد , نعم!
ولماذا هذه المضايقات؟ الأسباب كثيرة , ولكنها ناتجة عن ارهاصات سياسية بالدرجة الأولى!
مثال على ذلك, هل تدركون ان المغرب ليس لها سفير في السعودية ؟ ؟ ومنذ اكثر من أربع سنوات !
بتأمل بسيط , نستطيع ربط اشتداد الهجمة الأمنية على السياح الخليجيين والسعوديين بالذات بهذه الفترة !
سبب آخر , وهو لا يقل أهمية في رأيي , هو السفير السعودي الحالي والذي اعتقد انه موجود في المغرب من عصور ما قبل انقراض الديناصورات.. وهو للأسف لم يضف طبعا اي شيء للسفارة بل وزيادة جعلها مؤسسة عائلية لأقاربه , حصر اهتماماته باستقبال الوفود الحكومية في المغرب وكأن عمله ينحصر بهم دون بقية المواطنين , ليس له دور على الاطلاق في مساعدة السعوديين الذين يواجهون مشاكل في المغرب ان لم يكن سلبياً كأنما يقول لهم اللي يجي المغرب ترا مالنا غرض فيه ويتحمل نفسه بنفسه! بل وأسوأ من ذلك ساهم في تأجيج مشاعر الشارع المغربي على المستوى الشعبي والرسمي ضد السعوديين بالقرار الشهير !!!!!
هذا مقال يشرح واقع الحال ..
اقتباس:
أزمة سفراء "صامته" بين المغرب والسعودية والرياض بلا سفير مغربي منذ ٤ أعوام
(أنحاء) - خاص - الرياض : -
كشف كاتب سعودي عن وجود أزمة سفراء بين السعودية والمغرب تمتد لأكثر من أربعة أعوام، تركت الرباط سفاراتها في العاصمة السعودية الرياض، بلا سفير كل هذا الوقت الطويل.
وتحدث عقل العقل في مقال سياسي ساخر معلوماتي في صحيفة الحياة السعودية الثلاثاء الفائت الموافق الأول من نوفمبر ٢٠١١، عن أزمة السفراء الصامته بين السعودية والمغرب التي تمتد لأكثر من أربعة أعوام، متطرقا لمصطلح يسمى "استمزاج" بخصوص قبول السفير من عدمه.
وقال عن الاستمزاج الذي تمارسه الدول بخصوص السفير: "يعني التشاور حول هذا الشخص وهل يستحق الترحاب أم لا يستحق، وحينما يتفقون على عدم صلاحيته ليكون سفيراً في بلدهم يغلقون على خطاب الاستمزاج أدراج المكتب من دون الإفصاح ببنت شفة، وبعد مرور فترة الاستمزاج يعرفون ذوي السفير أن ابنهم غير مرغوب فيه، وفي هذا التصرف رفض قاطع وقول صريح لكلمة (لا) من دون النطق بها".
ويبدو أن السفير السعودي المخضرم في المغرب وذلك لأكثر من سبعة أعوام في مخالفة صريحة للأمر السامي الذي ينص بأن مدة الايفاد الدبلوماسي أربعة أعوام فقط، قد تسبب في خلق هذه الأزمة وتفاقمها، ما دفع رئيس تحرير صحيفة المساء المغربية رشيد نيني، لمهاجمة السفير السعودي بشراسه مطالبا وزارة خارجية بلاده بأن تستدعيه نتيجة اتهامه المغاربة "في شرفهم"، حينما اتخذ قراراً مرتجلاً بمنع سفر المغربيات دون العشرين للحج والعمرة ولو كنا بصحبة محارمهن، بحجة إمكانية استخدمهن في أعمال غير إخلاقية.
واعتبر نيني ان السفير السعودي وجه "صفعة مدوية" للخارجية المغربية وآيضاً للشعب المغربي كافة، عندما خص المغرب، من بين سائر بلدان العالم، بقرار غريب ينص على منع اصطحاب الآباء والأمهات المغاربة لبناتهم وأخواتهم وحفيداتهم لأداء العمرة لاحتمال وجود مقصد آخر عند أولياء أمورهن غير الاعتمار، بحسب ما نص عليه مقال نيني.
وقال نيني: "إن قرار السفارة السعودية بالرباط قرار مخجل وعنصري ويفتقر إلى أدنى مستويات احترام المغاربة كشعب يكن للسعودية وشعبها كل الود والاحترام".
وتشهد الاوساط النخبوية المغربية سنوياً جدلاً شائكاً حيال تصرفات السفير السعودي الذي يسيئ استقبال الحجاج المغاربة ويقابلهم بالتقريع امام مكتبه، أدى ذلك إلى قيام اعضاء في البرلمان في العام الماضي بتقديم إلتماس لرئيس البرلمان لمخاطبة وزير الخارجية ليتدخل في ايقاف هذا التصرفات المشينة التي تزيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تعقيداً.
وعلى مستوى السفارة، تشير المعلومات أن السفير قصر تمثيل السفارة على أقاربه فقط، وهم المخولين باستقبال الوفود الرسمية وغير الرسمية القادمة للمغرب سواء لارتباطات عمل او زيارات سياحية.