هذي قصه حصلتلي انا محدثكم بنفل..... يوم كنت صغير كنت اركب على البعير وفي مره من المرات حبيت ازور مضارب الشيخ مناور من عرب الفناطيس التي تقع شمال غرب عرب الشيخ هاني من عرب التفاتيس المهم وانا ماشي وكان الجو عليل واذا بي اشاهد رجل جالس تحت شجرة (طلحه) فلتفت لي واخذ ينادي روح جاي يارجل القهوه زاهبه اي (جاهزه) فتجهت اليه وسلمت عليه ولكن لم يرد السلام فقلت في نفسي هذي اولها فا انخت جملي وجلست قرب النار (اوزع ابتسامات) فنظر الي وقال لي لماذا تبتسم فقلت مدري فقال اخرس لااقوم عليك وادبغك دبغاً عندها رجعت الي جملي واخرجت العجرى (نوع من انواع العصي له راس مدور لايستهان بضربته على الرقبه) ورجعت اليه ولم اشاهد احد لانار لارجل لا حصان الرجل عندها علمت اني في مكان يسكنه الجن فلتفت الى جملي وقلت له النحشه ياولد فقال لي بعيري جاتني ام الركب (اي من شدة الخوف لاتستطيع ركبتاه حمله) عندها هربت وتركت بعيري خلفي ولكنه استطاع النهوض والحاق بي وبعد فترة من الزمن وقفنا وسالني البعير وش ذا ياولد انت وين ورطتنا معه وخلاك تدور قهوته بلا في شكلك عندها غضبت من بعيري لانها تلفض علي بتلك الالفاض ثم هفيته بالعجرى (اي ضربته بالعصى التي احملها) فوقع ميتاً فلما انتبهت ندمت ندماً شديداً على بعيري ..... انتهت
من العنوان تعرف ليش انتهت القصه بهذه الطريقه الرجاء تخيل نهايه غير النهايه المعفنه ذي بنتظار ردودكم.