يتبع اول سفره لي في عام 1987
لاكن الحين في الرباط
كما تابعتو في الحلقه الاولى بعد وصولي الرباط في محطة القطار واخذت طيب الذكر صاحب التكسي خوفني وشتت افكاري وداني خارج الرباط في منتجع في الصخيرات وامضيت ليله سوداء لان انساه في حياتي لما عانيته من الوحده والخوف والشعور بالخوف
في ذيك الليله سمعت اغاني محمد عبدوه في احدى الفل الي في المنتجع وسئلة مين فيها واخبروني انه سعودي من كبار الشخصيات مع مجموعة من الخويا والضيوف تمنيت اروح لهم وعرفهم بنفسي لاكن والله ردتني كرامتي وجلست كما تعلمون من الحلقه الاولى في الرسبشن حتى الصباح
مشيت الى طنجه في القطار لمدة اسبوع ورجعة الى الرباط مرة اخرى نبقى في الرباط ولنا عودة الى طنجه
وصلت الرباط واخذت صاحب التكسي ابن حلال الله يجزاه عني خير الجزاء وصلني الى البيت المقصود وعشت كما اعيش بين اهلي واسرتي من كرم وحسن الضيافه في اليوم الثاني خرجنا الى السوق وتمشيت مع العائله في الاسوق الشعبيه واشترينا كل ما يلزم المنزل من ما لذا وطاب من لحوم وخضار وفواكة وكان ما يرضون علي ان اشتري شي ولاكن رفضت بشده طلبهم
واتذكر اشتريت بريق التاي مع الكسات المذهبه والصحن لخاص بها
رجعنا الى الدار وكنا في صالون صقير وكان يطفون النور ويكتفون بنور التلفاز كانوع من توفير الكهرباء كنا نتبادل الحاديث والمذكرات والصور حتى قبل الفجر يستيقض والدهم على اذان الفجر ينادي علي ويعطيني الماء الدفي لكي اتوضى واذهب معه الى الصلاة ( من يصدق هذا) المهم كانت ايام وليالي جميلة سوف تبقى ذكرى في حياتي لان انساه
في اليوم الثالث كانت فيه مسيرة كشافة احتفال في عيد الشباب 57 في شارع محمد الخامس وشاركت معهم بحكم وجود حسن وعزيز واهدوني علم وربطة عنق ما زلت اما مي وانا اكتب هذا الموضوع ولو اعرف كيف اصوره وانقلها في الموضوع لا فعلت
في اخر يوم تغدينا في بيت بنتهم الكبيره مع زوجها واكرموني كما يجب
في يوم الوداع احضرو لي التكسي الى باب المنزل وخرجو جميعا لتوديع بدموع واذكر بعد ما مشى التكسي وانا انظر الى الخلف وهم على الباب ينظرون لي حتى اختفيت عنهم يالهم من منظر محزن بنسبه لي
ولاكن شائت الاقدر ان لا اراهم مرة اخرى وياليت اتمكن من ذالك انشاالله
المعذره على كتابتي
الموعد في طنجه