عرض مشاركة واحدة
مزعوط زعطه واعره
مزعوط قدير
المشاركات: 176
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: السعوديه
مزعوط زعطه واعره غير متواجد حالياً  
قديم 2012-03-03, 12:37 AM
 
يامنتدانا العزيز كيف تعرف صديقك

هنالك ستة طرق لمعرفة الصديق وهي كالتالي:



أولاً ـ الامتحان الروحي:
إن المحبة مثل إشارة (التلغراف) فإذا شعرت بالمحبة في دقات قلبك، تجاه شخص، فاعرف انه ـ هو الآخر ـ يشعر بمثل ما تشعر به في قلبه.
وهذه الحقيقة قد ينكرها (الماديون) ولكننا نؤمن بها، لأننا نؤمن ((إن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف، وما تناكر منها إختلف)) ـ كما جاء في الحديث..
ولكن هذه العملية بحاجة إلى أن تتعرف على نفسيتك، وعواطفك، وضميرك بشكل جيد، لكي تميز بين إشارات الغريزة، وبين موجبات العاطفة الصادقة.
وعلى أي حال، فإن التآلف بين الأصدقاء يبدأ من الائتلاف الروحي، والأرواح هي التي تكتشف بعضها، قبل أن تكتشفها الأجسام، ومن هنا فإنك قد تلتقي بإنسان لأول مرة، فتخال بأنك تعرفه منذ أمد طويل، وعلى العكس قد تجاور إنساناً مدة طويلة، ولكنك لا تشعر تجاهه بأي انسجام.


ثانياً ـ الامتحان عند الحاجة:
لا شك أن أصدقاء (الأخذ) كثيرون، أما أصدقاء (العطاء) فهم قلة.. وهم الجديرون بالصداقة، لأنهم أصدقاء الانسان، لا أصدقاء جيبه!
ولكي تعرف أي إنسان، جربه عند الحاجة إليه، وانظر هل يقدر حاجتك أم لا؟
وهل يهتم بك، وأنت محتاج؟
إن الناس عادة على نوعين:
الأول: الذين يقضون حاجات الناس، من دون أن يكونوا مستعدين للتضحية في سبيل ذلك، وإنما بمقدار ما يتيسر لهم من الأمر.
الثاني: الذين يؤثرون على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة ـ


ثالثاً ـ امتحانه في حب التقرب إليك:
بإمكانك اختبار صديقك، عبر اختبار حبه للتقرب إليك في الأمور التالية:
انظر: هل يحب أن يستمع إليك؟
هل ينشر الأعمال الصالحة التي تقوم بها؟
هل يرتاح إلى مجالستك؟
هل يحول كسب رضاك، وإدخال السرور إلى قلبك؟.


رابعاً ـ الامتحان في الشدائد:
الصديق الجيد من يكون موقفه منك جيداً، حينما تكون في شدة.. ويكون معك حينما يتبرأ منك الآخرون، ويصدقك حينما يكذبك الآخرون..


خامساً ـ الامتحان في حالة الغضب:
كل إنسان يظهر على حقيقته في حالة الغضب، فيبدو للآخرين في صورته الواقعية.. ويقول حينئذ ما يفكر به، لا ما يتظاهر به.
فقد يكون هنالك إنسان يجاملك، ويقدم لك كلمات المحبة في كل وقت، فإذا أغضبته، قال الحقيقة التي طالما سترها عنك.



سادساً ـ الامتحان في السفر:
في السفر يخلع الانسان ثياب التكلف عن نفسه. فيتصرف بطبيعته ويعمل كما يفكر. ومن هنا فإنك تستطيع أن تمتحنه بسهولة.
رد مع اقتباس