سأل الولدُ آمّـہً : لِمآذآ تبّڪًينْ : (601):

آجآبّتـہً لأنّي امرأه ,,

فقآل الولدُ : آنآ لآ أفهمْ هَذآ !!
...فأحتضنتْـہً امًـہً وًقَآلتْ : وًلنْ تفهمهُ ابداً ..

ثُمّ سأل الوًلدُ ابَـآه : لِمآذآ تبڪًي أمّي بِلآ سبب ..؟!
اجآب أبُوه : جَميّع النِسـآء يبڪًين بلآ سبب . . . .

ڪًبُرَ الوًلد وأصبحَ رجلاً ولآ زآلَ يجّهْل لمآذآ تبڪًي النِسَـآء ..!

وًفيّ النِهآيـہً سأل حّڪًيمْ عَـآلمْ ,, لِمـآذآ تبّڪًي النسآء . . !
أجــآب الحَڪًيمْ : عندمآ خَلق الله المرأه جَعَلَ لهآ

[ أڪًتآفاً قَويّـہً جداً ]
لتحمَل عليهآ أحمـآلَ العَـآلمْ . . .

وًجَعَلْ لهـآ [ ذِرآعينَ نآعِمَتينْ وً حَنونّتينْ ]
لتعطّي الرآحْـہً . . .


وأعطـآهآ [ قوًهـہً دآخليـہً ]
لتحتمل ولآده الآطفـآل . . وً تحّتمل رفّضُهمْ لهآ عِنْدّمـآ يڪًبُروُن

وأعْطآهآ [ صَـلآبَـہً ]
لتحتمل أعبآء أسرتهآ وتعتني بهم . . وتبقى صآمِدهـہً في اصّعب الظروًف دوًن تذمّرْ . . .
وًعندمآ يفشل الجميع وييأسوًن تبقى ايضاً صآمِتَــہً . . .

وَ أعْطآهـآ [ محبّـہً أطفآلهآ لآ تنتهي ولآ تتغيّر ]
حَتى لو عآدوا إليهآ وسببوا لهآ الألم . . .

وَ اعطآهآ [ قلباً مُحِـباً لِـزوّجِـهـآ ]
لتعتني به . . .
قلباً ينسى الإسآءه . . . لآنهآ أخذت من ضلعـہً القريب من قَلّبـہً . .

وَ أعطآهآ [ حِڪًمـہً ]
لتقتنع انهآ متزوجـہً من زوج طيّب . . لآ سِيّمـآ عندمآ يمر البيت بأزمآت صعبـہً . .



وً أخيراً , ,


أعطـآهآ [ الدّموع ]
لتذرفهآ عند الحـآجـہً فترمي أحمـآل هذه المسؤوليّـہً الڪًبيرَه . . .
وتستطيع أن توآصل الرحـلہً . .


وَهذهـہً هي نُقطـہً ضعّفِهآ الوًحيِدّهـہ