عرض مشاركة واحدة
ابو سيف الخيماوي
مزعوط فضي
المشاركات: 998
تاريخ التسجيل: Apr 2011
ابو سيف الخيماوي غير متواجد حالياً  
قديم 2012-07-08, 12:26 AM
 
Talking محاولات اغتيال الحسن الثاني قصص اشبه بفلم سينمائي خيالي

ففي العاشر من تموز (يوليو) عام 1971 وأثناء حفل بهيج لتخليد الذكرى الـ42 لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات الواقعة قرب الرباط العاصمة، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 ضحية من بينهم سفير بلجيكا في المغرب، كما جرح أكثر من 200. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته الموالية المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم
أما محاولة الاغتيال الثانية فكانت فى ١٦ أغسطس ١٩٧٢ وعُرفت باسم (عملية بوراق ف ٥)، وقام بها سلاح الجو المغربى بنية الهجوم على طائرة الملك وقادها ثلاثة رجال هم: الجنرال محمد أوفقير، وزير الداخلية والدفاع، والمقدم محمد أمقران، والمقدم الوافى كويرة، وجهزوا أربع طائرات بالقذائف وحين أقلع الملك ظهراً برفقة حاشيته من برشلونة على طائرة بوينج ٧٢٧ عائداً للرباط بعد رحلته لفرنسا وبعد دخوله الأجواء المغربية، أقلعت ست طائرات حربية من طراز (إف ٥) من قاعدة القنيطرة الجوية تحت قيادة صالح حشاد، لمرافقة طائرة الملك حال دخولها الأجواء المغربية، وأطلقت ثلاث منها النيران على الطائرة الملكية، فتعطل محركان من محركات الطائرة الملكية،
كما حرصت طائرات الانقلاب على التصويب إلى مؤخرة الطائرة حيث المكان المفضل للملك، ولكن هبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة فقامت المقاتلات بقصفه ولم يتوقف القصف إلا بعد مناورة الملك بأن أعلن أحد أعوانه عن مقتله، وعلى أثر هذا تم اعتقال الانقلابيين فى معتقل تزمامارت، وعلى رأسهم محمد أوفقير لاتهامه بالضلوع فى الانقلاب إلى أن توفى الملك الحسن الثانى بعد هذه المحاولة الفاشلة بسبعة وعشرين عاماً، حيث توفى فى ٢٣ يوليو ١٩٩٩ إثر نوبة قلبية لينتقل الحكم كما هو فى الدستور المغربى إلى الابن الأكبر سناً وهو محمد السادس
__________________
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
رد مع اقتباس