عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية Tourist
Tourist

المشاركات: 2,640
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: دولة الكويت
العمر: 41
Tourist غير متواجد حالياً  
قديم 2012-09-02, 07:23 AM
 
رد: البرتقالة المرة ... وردة على وردة

هده فتاة اسمها سعدية رائعة الجمال كان الكل يتمنى ان تكون زوجة له على سنة الله و رسوله كانت كل عشية هي و صديقتها عواطيف يذهبون الى منزل كبير يسرقون منه البرتقال المر ذات يوم جميل ذهبت كالعادة هي و صديقتها فجاة مسكهم شرطي المرور رائع الجمال وقف عليهم فقال لهم اتسرقون البرتقال و هو مر ماذا تفعلون به وهو مر فاجابته البنت (سعدية) و هي منبهرة في جماله مبتسمة اه اه ناخد البرتقال ثم نضع عليه بعض السكر فيصبح حلو ثم ذهبت و هذه هي وخزة الحب الاولى ذهبت الفتاة و من ذلك اليوم و هي تفكر فيه تذهب هي و عواطيف الى ذلك المنزل الكبير لتراه و تقف بجانبه اصبحت مولوعة بحبه عاشت في خيال حتى ان هذا الحب وصل بها الى المشعوذين لانها ذهبت ذات يوم الى مشعوذ لكي تجعل هذا الشرطي يحبها فاعطاها المشعوذ كيس به حبوب و قال لها ان تضعه له قبل طلوع الفجر امام عتبة منزله لقد كلفت صديقتها عواطف بهذه المهمة لانها تسكن بقربه ذهبت عواطف قبل اذان الفجر ال المسجد من اجل صديقة طفولتها فوضعت له ذلك السحر و في الغد كلفت ابنة خالتها بكتابة رسالة له المسكينة تعيش في وهم لن تستيقض منه الا بعد الصدمة الكبرى كتبت له الرسالة و ارسلتها له وصلت و قد اخفتها امه عن غير قصد و والدة الشرطي (امين) كانت تلح له بالزواج لانها تريد ان ترى احفادها و هي على قيد الحياة ذات يوم اصبح امين الذي كان شرطي المرور مفتش الشرطة و ذهب الى صديق له فرنسي يسكن بالمغرب استقبلته زوجت صديقه استقبال حافل رائع و قالت له يجب عليك ان تتزوج لكي نفرح معك فقال لها لم اجد فتاة اعجبتني سوى فتاة رائعة لطيفة كانت تقطف البرتقال المر فلم اراها منذ ذالك اليوم قامت زوجة صديقه باخبار صديقتها ان هناك شاب يريد ان يتزوج فتاة محترمة و جميلة و قالت لها كذلك بان تتقرب منه لكي تعجبه فوافقة صديقتها ذات يوم قام صديقه بحفلة صغيرة اجتمع فيها هو و زوجته و صديقة زوجته و صديقه امين اعجب بها فاصبحوا يتواعدانا
و في يوم لم تضهر فيه الشمس على الفتاة سعدية لانها لم تراه يومين فجاة عندها صديقتها عواطف اخبرتها انها سمعت الناس يقولون ان مفتش الشرطة امين سوف يتزوج فرحت سعدية و ذهبت لتخبر امها لم تصدق الفتاة الكلام لانها تحبه حبا قد يفقدها صوابها و لكن لن تكتمل الفرحة لانها راة الزفاف يذهب الى بيت غير بيتهم بيت صديقة زوجة صديقه انصدمت الفتاة فقدت وعيها اسبوع لم ترا فيه النور و لم تاكل فيه شئ امين فارس احلام سعدية تزوج و لم يترك لها سوى العذاب هو مظوم لانه لم يرا الرسالة التي بعتتها له لان والدته اخفتها ذات يوم عندما اصبح له ولد اعطته امه الرسالة و بكى لانه لم يراها قبل ان يتزوج لتزوجها لكن لن ينفع الندم لان الفتاة فقدت عقلها و اصبح مجنونة بحبه ماتت والدتها و والدها الذي كان تاجر كبير كان غني اصبحت متشردة لا منزل لا عائلة لا حنان لا شئ ذات يوم كانت تسعى الناس في المقاهي في البيوت في السوق في اي مكان بينما هي تعبر الشارع صدمتها سيارة فقدت اثنائها الوعي و بما ان امين مفتش الشرطة فاخبروه بان هناك حادثة في الشارع الفلاني فجاء على الفور فاذا به يرى صورة سعدية التي ارسلة له الرسالة التي كانت تعشقه لقد كتبت في الرسالة امين انا احبك من يوم رايتك اصبحت سعيدة لا شئ يبكيني اراك من بعيد لكن انت قريب من قلبي اذا كنت تريد الزواج بي فهذا هو عنواني لكن لم يكتبا لبعضهما وهذه هي نهاية القصة ان الشرطي تزوج و ولد ولد اما الفتاة المسكينة جنت و اصبحت ما بين الحياة و الموت
__________________




The road never ends ... only our vision does




رد مع اقتباس