يا قارئ خطي لو كنت مثلى عاتبا لما راقك المسك والطيب
عيرتني بالبلايا وكلام لا ينقضى جرحه فامرك اليوم عجيب
هل اكذب النفس اذا حدثتني انك خدعتني
و المرؤ في الحياة إما مخادع وإما طبيب
حسبتك ذاك الذي رجوته وماكنت ادري أن الرماد بعد الوقود لهيب
دعوت ربي بنسيان الجرح جاهدا فمتى ينتهي الالم والتعذيب
صدمتي فيك وعتابي يعجز عن وصفه الأديب
من خواطري