فاز كونسورتيوم تقوده شركة "أكوا باور انترناشونال" السعودية المتخصصة في مجال توليد الطاقة، بعقد قيمته مليار دولار لتأسيس محطة شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 160 ميغاوات في المغرب، لتكون هذه المحطة هي الأكبر من نوعها في شمال إفريقيا على الإطلاق.

وتملك شركة "أكوا" السعودية ما نسبته 95% من الكونسورتيوم الذي سينفذ المشروع، بينما تتوزع الخمسة بالمئة المتبقية على شركات إسبانية وإيطالية متخصصة في قطاع الطاقة.

وتقدمت الشركات المتنافسة على العطاء الذي طرحته الحكومة المغربية، على أساس سعر الكيلوواط الواحد بالساعة، حيث فازت "أكوا" بالعقد على أساس سعر 1.6 درهم مغربي للكيلوواط، وهو أقل بـ27% عن أقرب منافس للشركة.

وقال رئيس وكالة الطاقة الشمسية في المغرب، مصطفى باكوري، إن المشروع سوف تبلغ تكلفته نحو مليار دولار، وإن العمل به سيبدأ اعتباراً من نهاية العام الحالي 2012 على أن يكتمل في أواخر العام 2014.

وقال باكوري إن المشروع هو واحد من مرحلتين من المقرر أن تؤدي إلى رفع الطاقة الإنتاجية من الكهرباء في مناطق واسعة وقريبة من الصحراء.

وأشار إلى أن المشروع سيتم تمويله من البنك الدولي، وبنك التطوير الإفريقي، وبنك الاستثمار الأوروبي ووكالة التنمية الفرنسية، إضافة إلى بنك (KFW) الألماني.

وبحسب المسؤول المغربي فإن الحكومة الألمانية سوف تساهم في المشروع بقيمة 15 مليون يورو، بينما ستقدم المفوضية الأوروبية دعماً لهذا المشروع بقيمة 30 مليون يورو.