عندما رأينا أديسون واقف في الشارع والإضطراب يكسو ملامحه
فقلنا ننتظر لابد أن هناك شي..لوقوفه ..فاخذنا الفضول لمعرفة أسباب وقوفه
وفجأة خرجت أختنا الغاليه..سلاوية الخاطر..فإذا أديسون يركض بإتجاههأ..
وركضنا نحن بدورنا نريد أن نسمع الحوار الذي يدور بينهم..
فكان هذا الحوار..
فقدم نفسه لها وقال أنا توماس أديسون مخترع الكهرباء..
فقال أكيد أنتي سلاوية..فقلت له نعم أنا سلاوية..
فقال أديسون..بحثت عنك طويلا لأقدم لكي إعتذاري..
لأني عندما أخترعت الإنارة لم أكن أعلم بوجودك..
لكني سأعلنها اليوم ياسلاوية..بأنك أنتي من تضيئين الدنيا
فلا حاجة لي بإختراعي.....
فردت عليه سلاوية..تنحى عني جانبا..ياأديسون..إعتذارك مرفوض..
وتابعت سلاوية سيرها..ولا عبرت له..
لا ونيوتن كان يتفرج من بعيد..كأنه بيقول شي عن الجاذبية..
بس أختنا ماعبرت له وعملت حالها مش شايفاه...
الله عليك ياسلاوية...
( واثق الخطوة يمشي ملكا )
سلاوية..أختي انتي فعلا نور المنتدى
تقبلي ودي..