الجزء الثانى من البطه السوده
نكمل هنا عشان عيونكم
وصلت البطات المهاجرات الى جزيره الوز البلدي وكان في استقبالهم لفيف من الوز والوزات واخذوهم بالاحضان وهاتك ياذبايح وعزايم وافراح ورقص وهز وسط
وشطح على اصوله على صدى صوت اغنيه الحراقه المغربيه ذات الايقاع الافريقي الجميل والذي لاقي استحسان البطه السوده التى بقدرة قادر تحول لونها للون الوردى
بعد ماانزعط فيها احد شباب الوز وتحولت بقدره قادر الى بطه جميله ودلوعه مما جعل الوز يعشقونها ويحاولون ارضاءها باي طريقه
هنا بدت الغيره تدب في الشاب الوزي الذي صارح بطته بحبها لها ونه ينتظر بس يتخرج من جامعه الوز لكي يتقدم رسمي لخطبتها
انتظرت البطه فتى احلامها ليكى يتقدم لخطبتها من نفسها لكن لم يحصل ذلك فتضجرت البطه الورديه وخافت يقلب لونها اسود من القهر والاحباط نتيجه لان حياتها كلها احباط
ولااحد عطها وجه غير بجزيره الوز وراحت تسال وتستفسر عن سر غياب فتى احلامها الوزي ولكن ليتها لم تسال
الشاب الوزى طلع نذل وماصارحها بالحقيقه انو اهله رفضو ارتباط ابنهم الوزى على البطه لاختلاف الجنس وحفاظا على بقاء النوع الوزى الفريد
البطه راحت المطبخ وجلست تصيح وطلعت حبوب واكلتها حتى اغمى عليها ولمن جات امها لقيتها مصروعه دقت على الاسعاف جا اخذها للمشفي وسو لهم غسيل معده
بدت البطه حياه جديده وانتقلت من جزيره الوز الى جزيره الثعالب المكاره ولسان حالها يقول ياكلنى الثعلب المكار ولا يضحك علي وواحد حمار او كما قالت
مرت سنه والشوق يلعب بشيخ الثعالب وكل ماشاف حصني يقرب من عش البطه لعن خامسه ومرمط في خشته التراب واصبحت قصه الشيخ ابو الثعالب على كل لسان
ونه تزوج البطه وتاه عشقااا بها وكل يوم وهو في دره العروس مع بطته الجميله وترك القبيله ولاعاد يهتم في شئووونها
اجتمعت الثعالب وذهبت لحكيم الغابه الي هو حمار الوحش وقالت له عن سالفه شيخهم وكيف صباا وتركهم وتزوج من غير جنسهم حتى اصبح يرتاد المراقص والحانات
هنا اطرق حكيم الغابه الي هو الحمار مليئا وقال الي نساك انساه وانسى حتى هواااااااااااااااه
هنا صفق جماهير الثعالب لراى الحكيم ونادت بصوت واحد احنا نبيك تصير شيخنا ياحكيم
وافق الحكيم على هالترشيح ولكن طلب تغيير اسم الغابه الى غابه الحمير والثعالب
وافق الجميع وتم عمل حفل تنصيب للحمار ودعي كل شخصيات الغابه صغيرهم وكبيرهم
نتوقف مع الجزء الاخير غدااا
__________________
يلومني فيك يالمغرب
من لاعذرنا ولا شافك
جاهل ومسكين مستغرب
محروم من روعه اطيافك