تعرفوا على مكونات أضحية العيد
ليس لحم الخروف هو المستهلك في العيد فقط، فهناك الأجزاء الأخرى كالأحشاء والقلب والكبد والكلى والمخ أو ما يسمى بالعامية الدوارة أو الكرشة، فهي تختلف قليلا في تركيبتها حيث إنها أكثر غنى بالبروتينات
مقارنة مع اللحم نفسه، هذه الأخيرة يمنع تناولها من طرف المصابين بالنقرس، نفس الأمر بالنسبة لأجزاء أخرى كرأس الخروف والقوائم، كل هذه الأجزاء قادرة على أن ترفع مستوى اليوريك في الدم إلى مستوى عال، مما يسبب ألما مبرحا لدى مرضى النقرس. أما كمية الدهون في هذه الأجزاء فتختلف حسب الجزء المكون لها، أما أعضاء أخرى مثل معدة الخروف والأمعاء والمخ والكبد وحتى الكلى، فهي ممنوعة كليا عن المصابين بارتفاع الكوليسترول، لذا تمنع منعا كليا عنهم. في المقابل يمكن إعطاؤها للأطفال ولمن يعانون من فقر الدم لغناها بالحديد. تعد هذه أبرز مكونات لحم الخروف، التي اعتدنا استعمالها لتحضير أشهى أطباق العيد. عموما فإن اللحوم الحمراء و لحم الخروف على الخصوص غير مناسب لمرضى الكولسترول والقلب والسكري، لأنه يزيد من تراكم الدهون على جدار الأوعية الدموية لدى المريض، لغناها بالدهون المشبعة التي هي المكون الرئيسي لشحمه، كما أن بإمكانها أن تسبب السمنة وتعتبر مشاكل صحية بتفاقم ارتفاع الكوليسترول في الدم.
أسماء زريول
أخصائية في علم التغذية والحمية
__________________
The road never ends ... only our vision does
التعديل الأخير تم بواسطة mimi ; 2012-10-22 الساعة 02:22 PM