غالبا ماتصادفك فى حياتك مواقف لاتعرف لها تفسيرا ولا تأويلا تكون محاولاتك مظنية لإيجاد جوهر الحكاية إلى أن تأتى النهاية حاملة معها كل التفاسير التى
حيرتك من ذى قبل محملة بالعقدة والإشكالية ومصيرك أنت من هذه الحكاية وأحيانا أخرى نصادف أشخاصا نحبهم لاندرى لماذ ولا كيف لدرجة أنك تجهل وجه الجاذبية التى أخدتنا نحوهم سوى أننا إنجذبنا لهم تلقائيا وبعفوية ووجه الإلتقاء هى الأرواح التى تألفت متخطية الحواجز غير مبالية بالعواقب غير مهتمه بما كان ولابما سيكون لايهمها سوى الحاظرونحن ننتظر جديدهم نتتبع اخبارهم نرتشف من رحيق سعادتهم هؤلاء توائم أرواحنا بالسماء فلماذا نرهق تفكيرنا في سر الإنجذاب ونتعب فكرنا الذى يظل يغوص فى لج بحرظلام حالك تم يخرج شاحب الوجه وقد أرهقه البحت وحطمه اليأس وشلت قواه وكل هذا دون إيجاد تفسيرا لما هو عليه ويظل الحال كما هو وحيتما يكون تفكير العبد يكون تدبير الالاه
خواطر أميرة