الموضوع: الوقت وأهميته
عرض مشاركة واحدة
ADMNTK

المشاركات: 2,131
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: فُيُ ركُنيُ آلهآديُ
ADMNTK غير متواجد حالياً  
قديم 2012-11-14, 05:22 PM
 
الوقت وأهميته

أولا : الإيمان والعقيدة

هذا الإحساس تستمده من ارتباطك بالله سبحانه عبر :

1. الصلاة اليومية بأوقاتها بانتظام.

2. أن تخصص جزءاً من وقتك في الدعاء والتأملات والصمت الهادئ والحوار الشفاف المفتوح على السماء لتنهل من خالق الكون الطاقة الروحية المشعة في نفسك والتي ستتحول إلى تيار نور يضئ حياتك ويحولك إلى كائن حيوي دافئ العاطفة والحنان فتعكس طاقة إيجابية على من حولك فيحبك الآخرون ويحترمون شخصيتك الهادئة وروحك الطيبة وهذا السكون الذي يتسرب إليهم دون أن تشعر ناهيك عن السعادة والابتهاج والتفاؤل عندما ترتسم نفحاته على وجهك وأعماقك فتنضح بشراً وتوقداً إلى الحياة ، اشكر الله على كل النعم وأطلب منه العون والمساندة وتوكل عليه في كل مقاصدك ستجد المعجزات في طريقك إذن

( حدد ساعة من صباحاتك المشرقة للتأمل والمناجاة وحوار هادئ مع الله .. ستحصد الألطاف الإلهية كقطرات ندى إن داومت على هذا الأمر ).

ثانيا : العمـل

ساعات العمل تحقق فيها ذاتك وتدفع الآخرين إلى التفاعل اليومي الإيجابي معك وهي خدمة ومصالح ترتقي بها نحو العلي وتخدم بها بلدك .. لهذا احرص على هذه الأشياء :

1. أن تنهض باكراً لمباشرة عملك أو مدرستك في الوقت المحدد.

2. اتقـن عملك بإخلاص واعتبره عباده.

3. حاول التكيف مع متطلبات العمل وأجوائه واقنع نفسك أنه مصدر الرزق لك وحاول أن تحبه بمقدار معين.

4. ابتعد عن أجواء الثرثرة والمجالس الهزيلة التي تسلبك قيمتك وشخصيتك فخير الكلام ما قل ودل وتذكر أن الله خلق لنا أذنين وفم واحد لنسمع أكثر مما نتكلم، وإن كان لك فسحة راحة يمكن أن تفكر كيف تبدع وتطور في عملك أو تطالع في كتاب مسلي أو رواية هادفة.

5. لا تتعمد الغياب والتكاسل والإهمال والتمارض لأنها عناصر مدمرة للشخصية الجادة التي تزرع الثقة في النفوس ، وستتحول في يوم ما إلى إنسان عاجز مشلول يسري الخمول في روحك وجسدك.

ثالثا : الرياضـة

حاجتك إلى الرياضة من الأمور الحضارية التي لا يمكن التهاون فيها خصص لك ساعة يومياً للتريض والمشي في الهواء الطلق أو ممارسة أي نشاط رياضي من شأنه أن يفتح مساماتك وينشط ذهنك ويطلق هرمون السعادة من دماغك ويحررك من الخمول والكسل ثم يقوي عضلاتك ويكسبك دفقاً حيوياً جميلاً.

رابعا : علاقات أسرية واجتماعية

تواصلك مع أفراد الأسرة شئ ضروري ،فمن خلال وجبات الطعام تتجاذب معهم الحديث وتتفقد احتياجاتهم وأن تخصص جزءًا من وقتك لهذه الحاجة ، والعبرة ليست بعدد الساعات ،بل بنوعية الترابط فربما ساعة يقضيها الإنسان مع والده يجالسهم في مودة وحميميه أفضل من ساعات بارده غائب الذهن رغم حضورك ، ساعة فيها إشباع عاطفي مثمر وتواصل رحيم يزرع في قلوبهم راحة وطمئنينه ،ويمكنك مواصلة الأقرباء إما:

· زياراتهم المستمرة المختصرة في نهايات الأسبوع.

· السؤال عنهم عبر الهاتف.

· الواجبات الاجتماعية (كتقديم التعازي ، أو التهاني حسب الحدث).

لا بد أن تسجل قائمة بالأشخاص الذين ستزورهم هذا الأسبوع وترتب نفسك كي لا تضطرب مواعيدك.

خامسا : مشاهدة التلفزيون

لا بأس أن تحدد في جدولك فترة قصيرة ومحددة لمشاهدة برنامج أو حلقة مميزة، ونافعة دون الإدمان لساعات كما يحدث للأغلبية فإنهم يقتلون أنفسهم قتلاً بطيئاً عبر امتصاص طاقة سلبية تفرزها إشعاعات برامج تافهة وفاسدة تشغل العقل والفكر وتشله حتى العجز فينهض المشاهد دوماً وهو خامل يتلكأ لدى القيام بأي جهد بسيط والسبب هو هذه البرامج المسمومة تسلب طاقة الإنسان وحيويته .. لذا حدد وقتاً مختصراً لمشاهدة برنامج نافع لك ثم اقفله واشغل نفسك بعمل مثمر لتتحرر من الخمول.


سادسا : القـراءة

لا تهمل القراءة متعللاً بالإنترنت وأنك تستسقي المعلومات من هذا الجهاز، الكتاب صديق وفي للإنسان وتستطيع أن تقرأه في كل وقت وفي أي وضع ، ضع دائماً كتاباً نافعاً في متناول يدك ، ربما ذهبت لمراجعة طبيب يمكنك قتل وقت الانتظار بقراءة قصة أو أي كتاب من شأنه يخفف عنك وطأة الضجر ، ضع في سيارتك كتاباً لمثل هذه الظروف خصوصاً عندما تصادفك مشاوير من هذا النوع ، هذا الكتاب سيكون لك صديقاً مسلياً ينقذك من التلصص على المارة أو التبرم من الجلوس فارغاً .. خصص من يومك ساعة على الأقل للمطالعة واعتبرها وجبة رئيسية ضمن وجبات الطعام الثلاث كما أسلفت في الدورة السابقة.

سابعاً : الهوايات

مارس أي نوع من الهوايات التي تحبها في وقت راحتك لأنها تمثل ذاتك ، قيمتك ، شخصيتك .. سواء كانت :

1. رسم.

2. صحافة.

3. كتابة.

4. زراعة.

5. نجارة.

6. تصوير.

7. تصميم مواقع.

8. كمبيوتر وإنترنت.

9. هواية علمية.

10. الرياضة بأنواعها.

11. خياطة وتطريز.

12. تصميم ملابس.

13. ألعاب إلكترونية.

14. رحـلات.

15. حفظ القرآن والأحاديث الشريفة.

16. المطالعة والقراءة.

وإلخ.. من الهوايات التي تبرز نشاط الإنسان وتحدد ملامح شخصيته.

رد مع اقتباس