عرض مشاركة واحدة
مغربية مغتربة

المشاركات: 4,880
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجنة ان شاء الله
مغربية مغتربة غير متواجد حالياً  
قديم 2012-12-30, 09:42 PM
 
عدجو ايليس نتمازيرت (قصة فتاة شجاعة)

السلام عليكم المزاعيط كيدايرات كيدايرين ؟
راني توحشتكم كاملين فرد فرد
ولكن الله غالب راني مشغولة هاد الايامات
اوى اليوم جبت ليكم قصة زويييييييييييينة الكل كيتداولها في دادس وقلعة مكونة الكبار والصغار
وهي قصة موح ههههههه الي انا شخصيا التقيت به قبل عامين وماكنت عارفة انو عدجو هههههههه
نخليكم مع القصة الحقيقية



الحكاية الكاملة للطفلة التي زوجوها لطاعن في السن للتتحول إلى رجل












عدجو تتحول إلى رجل لمدة سنتين دون أن يشعر أحد.. امتلكت عضلات قوية.. أخفت كل مظاهر الأنوثة، لترتدي بذلة الخشونة.. حكاية لتجربة فريدة تتوزع أحداثها بين قلعة مكونة وإكنون في الجنوب الشرقي من المغرب.. بطلتها نالت كل إعجاب وأبهرت في أسلوب تقمصها كل من عرفها.. بل هناك الكثيرون ممن لم يصدقوا أنها فتاة حتى عندما اكتشف أمرها.. حكاية مثيرة بالفعل

إذا كان يقال للرجل رجل ونصف فأنت امرأة ونصف..



عدجو تتحول إلى رجل .. لمدة سنتين دون أن يشعر أحد.. امتلكت عضلات قوية.. أخفت كل مظاهر الأنوثة، لترتدي بذلة الخشونة.. حكاية لتجربة فريدة تتوزع أحداثها بين قلعة مكونة وإكنون في الجنوب الشرقي من المغرب.. بطلتها نالت كل إعجاب وأبهرت في أسلوب تقمصها كل من عرفها.. بل هناك الكثيرون ممن لم يصدقوا أنها فتاة حتى عندما اكتشف أمرها.. حكاية مثيرة بالفعل

عدجو الفتاة الحسناء التي ولدت وسط عائلة تنتقل بين مكان وآخر بحثا عن الكلاء والماء لماشيتها .. ألفت الفضاءات المفتوحة الشاسعة.. فتحت عينيها وسط فضاء يزخر بالحرية.. فضاء كل شيء فيه جميل رغم القساوة التي تبديها الطبيعة بين الحين والآخر. كانت تتبع قطيع الغنم مسافات ومسافات .. لا تمل من المشي مما أكسبها جسدا فولاذيا.. و علمها الصبر و الجلد. وحياة البدو الرحل تتميز بالكثير من المغامرات مما يكسبهم الشجاعة والجرأة والاعتزاز بالنفس.. وهذا ما ميز قبائل ايت عطا التي أبانت عن صمود قل نظيره في مواجهة المستعمر الفرنسي...
لكن هذه الفتاة العطاوية لم تعرف أنها ستتقمص يوما شخصية رجل.. لم تدر أن لها القدرة على التمثيل.. ولم يخطر ببالها أنها ستجعل الناس ينادونها باسم رجل في يوم من الأيام.. لكنها فعلت ذلك .نعم عدجو تتحول إلى موح
توفي أبوها لتلتحق به أمها في وقت لا يتجاوز السنتين لتجد عدجو نفسها يتيمة إلى جانب أخوين لها يكبرانها سنا وهي لم تتجاوز العشر سنوات بعد .. تغيرت ظروف حياتها.. شعرت بنوع من الحزن.. حزن اشتدت حدته مع مرور الأيام، وبدأت معاناتها تكبر خصوصا أن أخويها زوجاها من رجل مسن وهي لم تتجاوز ربيعها الثاني عشر بعد وكعادة الرحل استفردت بنفسها في خلاء وهي تتأمل الأفق المفتوح.. تساءلت كيف يمكنها الخروج من هذا الجحيم ؟
فكرت في الهرب .. لكن كيف يمكن ذلك وهي فتاة ؟ وقد تتعرض إلى معاكسات بل يمكن أن يؤدي بها ذلك إلى دور الدعارة..خصوصا أن جمالها يغري ..

فكرت أن تتحول إلى خادمة لكن ستصل إلى نفس النتائج .. انتهى بها الأمر إلى فكرة التحول إلى ذكر

قصت شعرها .. وأخذت سروال أخيها من نوع دجينز وقميص وقبعة شمس وربطة عنق.. وانطلقت هاربة بعد صلاة الفجر بعدما أخذت من صندوق أربعين درهما فقط رغم أنه كان يحتوي على ثلاثة آلاف درهم...

في الطاكسي كان بعض الركاب يضحكون على الطريقة التي وضعت بها ربطة العنق لكنها لم تتأثر بغمزهم ولمزهم..نزلت بسوق الخميس فدخلت دكان حلاقة حيث أصلحت قصة شعرها.. اشتغلت بمنطقة ايت بوحدو على بعد 7 كيلومترات من قلعة مكونة في اتجاه بومالن دادس لمدة شهرين بعد أن قدمت نفسها على أنها رجل وأن اسمها هو موح..انتبهت إحدى النساء أن موح كان يخفي بعض الأشياء في جحر جدار.. ترصدته طويلا.. اكتشفت أنها خرق دم الحيض ولكن لم تتأكد جيدا وبالتالي أصبحت تتبع خطواته وتتجسس عليه.. إلى أن اكتشفت بالفعل أن هذا الشاب امرأة عندما أطلت من شقاق الباب وهو يستحم.. لكن هذه الأسرة لم تفش سر عدجو لكنها سرحتها من العمل..

ثم انتقلت للاشتغال عند أسرة بمنطقة مجاورة تسمى تاوريرت زكاغن مقابل أجر لا يتجاوز 250 درهما في الشهر
لقد استعملت حزاما عريضا لتربطه على صدرها لإخفاء ثدييها.. وبالفعل نجحت في ذلك.. فلا أحد شكك في أنها امرأة.. ينادونها موح.. لقد عملت في كل الأشغال الشاقة بما فيها حفر الآبار.. والحرث والبناء.. لا تهدأ في العمل.. في أوقات فراغها ترافق شباب الدوار للعب الكرة.. وتذهب إلى السوق.. ولا أحد كان يظن أنها امرأة ولتأكيد أنها رجل تذهب لأداء الصلاة في المسجد بما فيها صلاة الجمعة..الحنين للأسرة كان يراودها لذلك فهي تأتي قرب العربة التي يبيع فيها عمها مبيعاته.. وتجلس إلى جانبه وتتأمل وجهه
استمرت على هذا الشكل لمدة سنتين موح الشاب القوي الطموح المرح المستعد لأداء كل الخدمات الشاقة.. موح الذي يحرث ويحصد..موح الذي يبني ويرمم.. موح الذي ينزل الآبار ويحفرها.. موح الند القوي لشباب الدوار في لعبة كرة القدم، إلى أن بدأت الشكوك تحوم حوله خصوصا أنه لا يرافق الشباب إلى الحمام ويفضل الاستحمام لوحده في البيت. لكن رغم ذلك فموح استطاع أن يبدد كل هذه الشكوك مبديا خشونة لا تكون إلا عند الرجال الأقوياء.. لكن موح ظل يجالس دائما إحدى فتيات الأسرة ويتواصل معها لأوقات طويلة وهو ما دفع بأمها أن تحتج عليها وتنبهها من العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن علاقتها بموح لكن الفتاة أخبرت أمها أن موح ليس برجل وأنها اكتشفت ذلك منذ سنة، لكنها تعهدت له بعدم إفشاء سره. عندها فتحت الأسرة الحوار مع موح الذي يعترف ويتم الاتصال بالعم وكذا الأسرة بإكنون ورجال الدرك، الذين أثنوا على هذه الفتاة الحسناء، معتبرين أنها تستحق كل تقدير مادام الهدف منها هو الحفاظ على الشرف. ويعود موح إلى عدجو كما كان لتلامس أرض إكنون، وتعيش حياتها العادية لكنها استطاعت أن تجنب نفسها الزواج من رجل يكبرها سنا، و بالتالي عاشت تجربة فريدة جعلت منها امرأة ورجل السنة في هذه المنطقة، وتصبح قصتها من أروع ما يروى بكل إعجاب وتقدير.


هذه هي امرأة ونصف
__________________
لو عرفت قدر نفسك عند الله ما أهنتها بالمعاصي
انما أبعدنا ابليس اذ لم يسجد لك وأنت في صلب أبيك
فوا عجبا كيف صالحته وتركتنا

ربي اغفر لي ذنبي فانه لا يغفر الذنوب الا انت


التعديل الأخير تم بواسطة مغربية مغتربة ; 2012-12-30 الساعة 09:44 PM
رد مع اقتباس