شائعات تطال السياحة بالمغرب ومسئوولوها ينفون
المحميد: كل دول العالم فيها ما فيها والمغرب امن وممتع


خالد خليل- عبدالله الغزي- سبق: طالت العديد من الشبهات، السياحة المغربية في الفترة الماضية، حيث تأثرت السياحة في مملكة المغرب كثيراً من جرّاء الشائعات التي تحدثت عن شخصيات مغربية متخصصة في السياحة، سواء بالفنادق أو شركات الطيران ورجال الأعمال أو مسؤولي شركات الإسفار.
ويتميز المغرب بتعدد البيئات، ويحتوي على المناطق الصحراوية، والشواطئ، والطبيعة الخضراء، والزراعة، والجبال بارتفاع 4200م، وفيها شلال أوزود أعلى شلال في إفريقيا، ومحطات للتزحلق على الجليد.
وتعتبر من أكبر الدول المصدرة للحمضيات، وللمملكة المغربية شواطئ بطول 3500 كلم، منها 500 كلم على البحر المتوسط، و3000 كلم تطل على المحيط الأطلسي.
وتبعد المملكة المغربية عن أوربا 13 كلم، ويمكن رؤية أوربا عندما تقف على مضيق جبل طارق من المغرب، حيث يمكنك رؤية إسبانيا وأنت في المغرب.
من جهتها أكدت الخطوط المغربية أن عدد الركاب المتجهين من المملكة العربية السعودية إلى المغرب يقدر بحوالي 38 ألف راكب على متن طائرتها فقط، ويتوقع أن يزيد عددهم بنسبة 20%.
وقال رجل الأعمال المتخصص في السياحة المغربية محمد المحميد: "إن الصورة الذهنية السيئة التي تشاع على السياحة المغربية غير صحيحة". مستشهداً بنسبة الجرائم التي تطال السياح في أوربا ودول سياحية كبرى، وحتى الدول العربية، مبيناً أن الجريمة وغيرها من الأمور المعيبة لا موطن لها ولا جنس لها، وكل الدول فيها ما فيها.
وأشاد "المحميد" بالبيئات المختلفة التي تتميز بها المغرب قائلًا: "كل مدينة تختلف عن الثانية، إن بغيت صحراء موجودة، وإن أردت بحراً تجده، وإن رغبت بالشمس وجدتها، وكذلك الثلج موجود، وإن بغيت جبلاً موجود"، موضحًا وجود توجه إلى السياحة العائلية، مدعومًا بتغيير الصورة النمطية ووعي السائحين وعدم تأثرهم بما يسمعون، وأضاف: "من رأى ليس كمن سمع".
كما التقت "سبق" بالعديد من مديري الفنادق في المغرب الذين أكدوا وجود إجراءات لتأمين السياحة العائلية والخاصة بجميع الدول، وخاصة الخليجية، وتقدم الفنادق المغربية هذا العام كل الخدمات التي يحتاجها السائح السعودي بما فيها خدمات الأطفال والتسوق والانتقال المجاني والزيارات المجانية وغيرها.

....منقول صحيفة سبق الالكترونيه

__________________
يجيب السفر طاريك ...... ياحي ذا الطاري