قصة واقعية
ذات يوم كان شاب فاسد اﻷخﻼق على
موعد مع شابة تعرف عليها حديثا وقام
بإستدراجها خطوة بخطوة و أوهمها أنه
يذوب من حبه لها و ان صدره ﻻ يطيب
اﻻ بوجودها بجانبه و نجح بالفعل في
أن يخدعها، ثم جاء اﻷوان لينفذ مبتغاه
الحقيقي. فطلب منها أن تحضر الى
بيته يوم السبت القادم على الساعة
الخامسة ليتكلم معها في مكان مغلق
و في جو رومنسي ووافقت الشابة. و
جاء يوم المقابلة وهو منتظرها في
بيته، فإتصل بأصدقاءه و قال له
م : لقد أتيت بصيد لكم بصيد جديد،
احضرو جميعا فحضرو ثم اخبرهم
بأمر الفتاة؛ وقبل أن تدق الساعة
الخامسة بدقائق؛ إتصلت أمه به و قالت
له: احضر الى المنزل والدك في حالة
صحية خطرة، فترك أصدقاءه و قال
لهم حينما تأتي الفتاة افعلوا بها ما
يحلو لكم . و غادر البيت و ترك أصدقاءه
في انتظار الفتاة؛ و دقت الساعة
الخامسة و حضرة الفتاة، اغتصبوها
هؤﻻء الذئاب معدومي الضمير و
الرحمة. ثم تركو المنزل و ذهبوا و
تركوها في حالت اغماء. بينما تدور
هذه اﻷحداث كان الشاب مع والده
ليطمإن عليه، فقالت له امه:الم تأتي
بأختك؟ قال لها: أختي؟ اختي تاتي
معي من اين؟ قالت: لقد ارسلناها
إليك لتحضرك ﻷنك لم تكن تستجيب