توام العاصمة سليلة الارث ورقيقة المعشر ابوابها كثيرة والعشق باب واحد يهفو لة القلب حسناء فاتنة حضورها لافت بهاءها مزية وبالبهاء مبلية الكرم معدنها والسخاء ديدنها تعاشر الغريب وتغدق القريب اصيلة حضارة اطنابها عتيقة ودروب تشع حوريات بلباس حسن سارب بخطوات واثق جمالهن صارخ والصوت ذابح وسقاية باب الخميس خير شاهد علي الزين هز المشاعر لكن هيهات وصالها فحضنها بورقراق ومحيط خصرها اطلس وسوارها اخضر مسكونة بالعشق سرها مدفون فلاريب روادها يتقاطرون بموسم الشموع يتهافتون عي وقع انغام الحبور والسرور يوقدون شعور الزهو والسمو يدقون طبول التواصل في ايقاع يرددون سلا جامي عنك سالون وبلغة اهلها محال سالون وانا معهم اقول