أدونيس يتغزل بمناطق المغرب
عبر الشاعر العربي علي أحمد سعيد، الشهير بلقب "أدونيس"، خلال لقاء مع الجمهور مساء أمس الاثنين بمسرح محمد الخامس بالرباط، عن مشاعر الحب والإعجاب التي يكنها للمغرب، باعتباره يمثل "الخلاصة الحضارية للقاء بين الشرق العربي والغرب الأوروبي".
وقال أدونيس، الذي يشارك في الدورة الرابعة من فنون الشعر العربي بأكادير في الفترة بين 16 و 18 ماي الجاري، إنه لا يجد أفضل من المغرب لتجسيد نموذج البلد الذي تلتقي فيه حضارات الشرق والغرب".
وأهدى أدونيس الجمهور الثقافي للعاصمة قصيدة عمرها 40 عاما غازل فيها المغرب، حيث وسمها بعنوان "مراكش٬ فاس.. والفضاء ينسج التآويل"، ذكر فيها ما تختزنه البلاد من كنوز طبيعية ومآثر تاريخية وفضاءات خلابة، منتقلا بين نخيل مراكش الحمراء، وأطلس إموزار وإيفران، وحاطا رحاله في تضاريس فاس القرويين.
وتلا أدونيس أيضا قصيدته "الوقت" ليؤثث بذلك أمسية أدبية كان هو نجمها الأوحد بمناسبة الاحتفاء بالرباط كتراث إنساني٬ وذلك بمبادرة من منتدى فنون للثقافة والإبداع واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرباط القنيطرة.
ويحفل مهرجان فنون الشعر العربي بأكادير بضمه لمجموعة من الشعراء من مختلف المشارب والاتجاهات، من بينهم صلاح الوديع، ومراد القادري، ومحمد طاوس، و العالية ماء العينين، وعبد الرحيم الخصار، وأحمد سعد، ومحمد أمين، وعبد الخالق جيد، وأحمد محمد مولود، وحسن الوزاني، وياسين عدنان، وحسن مكوار، وسعيد الباز، ووداد بنموسى، وأحمد الأحمدي.