الموضوع: 3قصص لجحا
عرض مشاركة واحدة
أنس بشار
مزعوط نشيط
المشاركات: 114
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: المغرب الدار البيضاء
أنس بشار غير متواجد حالياً  
قديم 2013-05-23, 04:42 PM
 
Post 3قصص لجحا

جحا وجاره

استعار جحا يوما من جاره وعاء (طنجرة) وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه
الوعاء (طنجرة) وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة
فسر جاره وأخذ الوعاء .وبعد فترة استعار جحا من جاره الوعاء
اكبر واغلى ثمنا وبقي الوعاء عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر
الوعاء فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام فغضب جاره وقال كيف ياجحا يموت
الوعاء ,فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب بالموت؟

جحا والخروف

كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح
لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه
و نطعمك منه .ـفلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه
نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة
فاخرة في البرية.ـوهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه
وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من
عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها
في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم
قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟

جحا وحماره وابنه

في يومٍ من الأيام كان جحا و ابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة ، فركبا على
ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم ...
وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون " أنظروا إلى
هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به " ، وعندما أوشكوا على الوصول إلى
القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل
لهم في القرية التي قبلها ، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع إبنه
يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره " ، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل
جحا من الحمار وقال لإبنه إركب أنت فوق الحمار ، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا
إلى هذا الإبن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار " ، فغضب جحا من هذه المسألة
وقرر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما ، وعندما دخلوا إلى المدينة
ورآهم أهل المدينة قالوا " أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون
الحمار خلفهم يسير لوحدة " ، ...
فلما وصلوا باعو الحمار.
رد مع اقتباس