عرض مشاركة واحدة
اعتبرني صدقتك
مزعوط مبتدء
المشاركات: 39
تاريخ التسجيل: Apr 2013
اعتبرني صدقتك غير متواجد حالياً  
قديم 2013-05-24, 05:09 AM
 
رد: اجرحيني . . ادري انك : اسفـه !

..



على وقت السهر كان الخروج ، كازا في الليل جدا موحشه ، كأنها تعرضت للاحتلال او الغزو

جميع المحلات مغلقة ، فقط بعض اللوحات المضيئة باشارات في بعض الشوارع ، توحي بشيء ما بالداخل ...

التاكسيات منتشرة انتشار مخيف ، اذا مررت بجانب احدهم لابد وان يمعن النظر بك .. .


الساعة الثانية بعد منتصف الليل خرجنا ، لم نرد ان يفوتنا اليوم بلا اكشن معين ، وهذا ماحدث .. .

بحثت عن اماكن السهر ( اي شيء ماعدا البلاك هاوس ) ، لم اجد دليل ، فعلا قررنا الذهاب للبلاك هاوس اخيرا

بسبب قربه الشديد من فندقنا ، مشيا على الاقدام وصلنا له ، كان على وشك الانتهاء وطلبوا منا تذاكر الدخول 200 درهم

لم احب الفكرة وغادرنا مع تاكسي هذه المرة ، سألناه عن الاماكن المفتوحة حاليا فاقترح علينا الـ VIP وتوجهنا له ... .



قبل الدخول ، مضايقات العادة ( خلاص قفلنا ، مافي اماكن ، انتوا كثير ... ) ، المهم دخلنا ...

بما اننا جينا متأخرين ، كان كل شيء على نهايته تقريباً ، حتى الاوادم على نهايتهم ..

تقريبا ً 10 طاولات ، خليجيين ، ليبيين ، مغاربه ، طاولات للبنات ، مغني وفرقة موسيقية ..


ضو خافت ...

كل شي حلو والضو خافت ..

كل شي كذب والضو خافت !


هم يعزفون .. وما يعزفون ..

في مكان تسمع فيه الناي ...... قانون

يجون ..

كل ليلة يجون ..

ومع أول الصبح يسرون .. لجل ثاني ليلة يجون !!



شباب .. بنات ..

والعطر في اول الرقصة حلووو .... وباخر الرقصة : هبوب !


وفي اطرف الصالة هناك : اثنين .. .

واحد يقول : شفت هذيك الطويلة اللي ترقص ؟

الثاني : وين ؟؟

- هذيك .. اللي مع حسين ..

واعدتها البارح وجتني ،، مالومها حبتني !

اعطيتها الفين ..

مسكينة هي ، ماودها تجلس بملهى ..... بس انها تساعد اهلها !!

- الثاني قال : كل البنات اللي هنا تساعد اهلها !







اعطونا طاولة في المنتصف تقريبا .. كل شيء تطلبه في هذا المكان بـ 200 درهم ، حتى الماء

جلسنا مايقارب الساعة ، لاشيء ملفت للنظر ، المكان جدا عادي وقديم ، حتى الاغاني خليجية وقديمة .. .

للحظات انتابني شعور اننا نسهر في التسعينات ، وبعد قليل سيتم الاعلان عن نمرة سميرة توفيق ، تأتي

وتملأ المكان ( خيلا وهيلا ) .. .


لا احب النظر الى الاشخاص ، كان التركيز فيما يقوله صاحب البدله اللامعه ( المغني ) ،

اثناء احد الالتفاتات لفتت نظري احداهن ، غريبة جداً ، ومميزة جدا ، سألت اصدقائي عما اراه ، ولم يعجبهم ..

هي شديدة سواد الشعر ، وشديدة بياض البشرة ، يكسو اسفل عيناها السواد .. انثى حقيقية !!

يجذبني كثيرا في الانثى سواد ماتحت العين ، اشعر بانها تحمل هما معيناً ، تسهر من اجله وتشغل تفكيرها به .. .

بالتأكيد لديها ماتسهر لأجله ، ولكن وان كان ، لم يتغير رأيي في هذه الصفة ،

من المستحيل ان تعيش الحياة التي تحلم بها ، لان الحياة التي تحلم بها ، يشغلها اناس اخرون الان ...

كنت اخفي نظري اليها ، ، قررت عدم الاطالة ، تنحيت الى الجانب الاخر ، شيء مايعيدني الى مكاني ..


انتهت السهرة ، بدأ العرض والطلب بطريقة مستفزة كثيرا ً ، عيانا بيانا ً ..

كم تمنيت انها لم تحدثني ، قتلت مباشرة كل مارأيت من جمال بكلمتين فقط : ( خودني معاك ) !!



عدنا الى الفندق ، كانت الرحلة في اليوم التالي الى اغادير السابعة مساءا ..

اطفأنا الانور ، بدأت احاسيس الفراق تنتابني ، اطفأت قلبي ونمت ...





اه ياكازا ..

( مخيفة ، جميلة ، جريئة ) ، ولكن ، احبها كثيرا ً ..


لا لشيء فقط لكونها :

( مخيفة ، جميلة ، جريئة ) !!










اعتذر عن هذا الرد ، لم يحتوي الكثير من المعلومات بالنسبة الى تقرير ..

هو فقط يجول بالخاطر واحببت مشاركته معكم ..






نكمل ان شاء الله في الرد القادم ، الرحلة الى اغادير


التعديل الأخير تم بواسطة اعتبرني صدقتك ; 2013-05-24 الساعة 05:17 AM
رد مع اقتباس