لعبة الحضور و.....والعذاب
اختفت ثم عادت ...ثم اختفت ثم عادت...وهاهيا قد اختفت من جديد!!!!؟
من يبعدها ومن يعيدها ...ومن يعيدها ثم يبعدها ...هل نحن في دوامة من الحضور والغياب ...
هل من يبعدها ظروفها القاهرة والقاسية ..وهل من يعيدها حنينها وشوقها ..
اصبحت انتظر عودتها بفارغ الصبر ...كطفل ينتظر حضور والدته من مشوار بعيد..
أوكأنها ترغب في إثارتي وتشويقي..او تلاعبني لعبة الحضور والغياب..
يامن شغلتني واشغلتني في لعبة الحضور والعذاااااب ..
هلا انتهينا ..وهل بقي من الشتات والغياب حرف لم تكتبيه ..في صفحة عذابي !!!
اسألك فجاوبيني ؟؟
ام انتي مثل الطير الذي يهجر عشه ويبتعد ..فيعود اليه بكل شوق وحنين..
ان كان غيابك يسعدك ..فأكثري منه ولاتلتفتي لجراحي والامي ..فأنا.وكم قال صوت الأرض
وقيثارة الشرق ... "احبك لو تحب غيري وتنساني وتبقى بعيد...
عشان قلبي يتمنى يشوفك كل لحظة سعيد"
وان كان هذا الغياب لظروف تجبرك على الغياب والاختفاء ..فلا تستسلمي ولاتذعني ..
فهناك قلب يخفق بأسمك ...يذكرك في غيابك ...يتمنى لك السعادة (ولايخفى عليك كل هذا) ..
اخيراً ايتها الغائبة ...ولاأعرف سبب غيابك... ايتها المهاجرة...اسمحي لي ان اهمس في أذنك
بكلمات :
"في زماننا هذا قد يفناء عمر الأنسان دون ان يجد حبه "...فمن وجده وحصل عليه فلا يفرط
فيه
"فالفرصة تأتي في العمر مرة واحدة لالالالالالاتتكر"..
فحافظي على حبك ان كنت كما قلتي ..وليكن لك من اسمك نصيب...
__________________
لقد ثبت بالقلب منك محبةٌ
كما ثبتت في الراحتين الأصابعُ