كم هي رائعة هذه المدينة
إستقطبت الزائرين والسواح من جميع أنحاء العالم
تجد فيها تنوع الثقافات وتعددها ، في ضل هويتها العربية
ترضي جميع الأذواق
على أعلى درجة من الإحترافية والمهنية
وفوق ذلك عين ترقب كالصقر
نموذج يحتذى في عالمنا العربي لمكافحة الفساد المالي والإداري
يتدفق إليها في كل عام مئات الآلاف من أقاصي الدنيا للإحتفال برأس السنة الميلادية
قصة حدثت لي شخصياً
كنت أحضر مؤتمراً كبيراً في دبي هذا العام ، وحجزت السكن في أحد الشقق الفندقية المعروفة ذات الخمسة نجوم ، وفور وصولي للفندق تفاجأت بموظف الإستقبال يخبرني بأن إستقبال المواطنين ممنوع (فهمت مقصده مباشرة) فقلت له ماذا تعني بالمواطنين ؟ فقال أعتقد أنك تفهم قصدي ، ولم أعلق على الموضوع وذهبت الى غرفتي ، وفتحت الإنترنت وكتبت رسالة الى قسم الشكاوي في هيئة السياحة بدبي ، وأخبرتهم بتفاصيل القصة ، وختمت رسالتي بالأسف أن كلمة مواطن أصبحت رديفاً لكلمة بذيئة .
وإستيقظت متأخراً في الصباح التالي ، وفوجئت بإتصالات متكررة من إدارة الفندق يطلبون مقابلتي ، في البداية رفضت ، ولكن في المساء قبلت ، وحضر مدير الفندق الى شقتي وطلب مني راجياً متوسلاً أن أخبره بتفاصيل القصة ، فقلت له كما ترى في الصالون كم الأوراق والوثائق التي أعكف على قرائتها ، وغرفة مفردة في فنادق أخرى لا تفي بالغرض بالنسبة إلي ، وأنا هنا للمشاركة في المؤتمر المعني ، فأرغب أن تكون غرفة النوم خالية من أي فوضى إضافة الى إستقبالي لزملاء آخرين سيحضرون من الرياض لنفس الغرض ومناقشة تفاصيل العمل ، لذلك فضلت السكن في شقة فندقية ، وموظف الإستقبال قال ما قال دون تثبت أو حياء ويجب أن يحاسب ، ثم شرح لي وجهة نظر موظف الإستقبال التي تفهمتها ولم أقبلها ، وقلت له كان بإمكانه أن يستخدم كلمة زائر بدلاً من مواطن ، ثم قال لي بالحرف ( دخيل الله تساعدني في الموضوع ، هيئة السياحة بدها تعاقبنا عقوبة قاسية جداً إذا لم تصلهم موافقتك على قبول إعتذارنا ، وموظف الإستقبال سأنهي إجراءات فصله من الخدمة لدينا غداً صباحاً ) ، وبالفعل أرسلت رسالة إلى هيئة السياحة في دبي بقبولي لإعتذار إدارة الفندق ، ثم سألتهم عن العقوبة التي كانت مقررة فأجابوني بأنها شأن خاص بين الهيئة وإدارة الفندق .