اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرط حنا
النت عالم إفتراضي يعطي للمخيلة والإحساس هامش كبير للتأمل والتفكر في الطرف الآخر بما تهوى النفس بكل جوارحها ، بينما الواقع يقيد إحساسنا أو شعورنا بالآخر بما تراه العين أو تسمعه الأذن .
(سأستطرد قليلاً ثم أعود للفكرة الرئيسية) ، في قسم سجل حضورك بإسم عضو ، كنت أجهد كثيراً جداً في إستخدام الصور لكل إسم ، من خلال مراجعة مشاركات كل عضو ، وأطلق العنان لإحساسي للتدبر في المفردات التي يكتبها العضو ، لإيماني الشديد أن ما نكتبه أو ما نختاره من مفردات هو تعبير شخصيتنا ، شئنا أم أبينا وهذه حقيقة أثبتها العلم ، وبعد مراجعة المشاركات والمفردات أبحث عن صور في الانترنت بشكل عشوائي ، وأجد في النهاية أن صورة محددة تستوقفني بشدة ولا أستطيع إختيار غيرها حتى لو أردت ذلك ، وهذه محاولة لتقريب العالم الإفتراضي إلى الواقعية قدر المستطاع ، ووالله ثم والله أثبتت هذه الطريقة نجاعتها لدرجة أن بعض الأعضاء صدق إحساسي بشخصياتهم بدرجة كبيرة جداً .
أعود للفكرة الأساسية
حديث الروح له وزن كبير جداً جداً في حياتنا ، وأحياناً كثيرة نشعر بأشياء في دواخلنا عن أشخاص محددين ولا نعطي لهذا الشعور قيمة تذكر ، ثم نفاجأ بصدق هذه المشاعر ودقتها فيما بعد ، ما أود قوله هو أن إحساسنا بالآخرين هو لغة موجودة بداخلنا لابد من إعطائها الإهتمام الذي تستحقه وأن نسمع لما تقوله في أحيان كثيرة .
وحديثك يا رانا عن صديقاتك وإحساسك بهم ، هو حقيقة ، وأستجيبي لها ، لكن ليس معنى ذلك أن نأخذ من الناس مواقف سلبية نتيجة إحساسنا بهم ، وفي العالم الإفتراضي نسعى لتقريبة للواقع قدر المستطاع ، ثم نحكم حكماً ليس قطعياً في كل الأحوال .
وهذا هو حديث الروح
عندما أعيت الحيلة كفار قريش في موضوع الرسالة النبوية ( على صاحبها أتم الصلاة وأزكى التسليم ) لجأوا الى وفد من يهود المدينة كان في زيارة لمكة لغرض التجارة ، فقالوا لهم أنتم أهل كتاب (التوراة) وأعلم منا بالأنبياء ورسالاتهم ، وقد أعيانا أحد فتياننا بما يقول أنه رسالة من ربه ، فكيف نتثبت من ذلك ؟ فقال وفد اليهود إسألوه عن الروح ، فلما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، نزلت الأيات
شكرا اخ قرط لتحليلك احترمه رغم ان ل تحفظ على بعض النقاط