عرض مشاركة واحدة
vip777
مزعوط نشيط
المشاركات: 84
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جده
vip777 غير متواجد حالياً  
قديم 2014-02-20, 03:03 AM
 
Arrow حكايا من سبتمبر !

،






هذا انا لاضقــت من كل الأماكن
جيــت في بال التــذاكر والشنط !

..



مرحباً بالجميع ..
تقرير بطريقتي الخاصه َ .. عن آخر زيارة لـ المغرب العربي أحببت مشاركتها معكم لعلها تجد القبول ،
كـ رد جميل بسيط لـ هذا المنتدى الضخم وأعضاءه الكرام .

تنويـــــه :

رأي شخصي لـكل ما أذكره هنا ..

كُتـب تحت تأثير هذا :

" "




شتنبر الأول :

عصراً كان الوصول يعرف هذا التوقيت كل المسافرون على متن رحلات الخطوط الجوية السعودية ، احتظنتني كازا بقبلاتها التي دائما ماتتشكل على شكل ختم موظف المطار

لم أجد توقيت مناسب كـ رحلات الخطوط الجوية السعودية سواً للوصول أو للمغادره !


(مرحبا بيــــك ، وسير الله يعاونك ) ، هي أول الكلمات التي تستقبلك بـ اللهجة المغربية

إنتظرت العفش ، وانا في كامل الشوق لـ أتنفسها لـ أنصت لها لـ أسترجع كل ماتركته من تفاصيل صغيره خلفي !

حتى الذكريات كانت في إستقبالي على أحر من الجمر ..

كانت هناك .. مع " سائقي التكاسي ، ومتعاطين الحشيش ! "


- لم أجد أي مضايقه من موظفي المطار ولم أدفع درهماً واحد .




(كازا بلانكا ) :

هذه المدينه المختلفه تماماً .. عن أي مدينة زرتها في المغرب خاصه وفي العالم كافة .

هي كما احب أن أوصفها بالمثل الشعبي " عـسل على حد موس " !
لاتناسب إلى الطبقه المغامره ، والمتزنه سلوكياً .

أجوائها :
غريب ، غير مرحب بك ليلاً ..
صديق ومواطن نهاراً ..
مراهقه ، طوال العام !

أووه سيدي / سير معايا لـ نلف بيك وحق الله معايا طاكسي مزيان بالزاف !

جميله ، ياكازا .. بجنونك ( وشمكاراتك ) *!

حين أخرج من المطار عادةَ ما اتجه إلى عين دياب رغم التعب إلا أني أشعر بـذلك الأنتعاش الخاص الذي يمنحه المغرب لكافة زواره وتظل عيوني تراقب كل شي حتى بائع الصحف !

ماإن تحضنني وتقبلني نسائم كازا ، لاتفكير لدي سوا الارتواء ومن ثم الارتواء من ( سيدي علي ) !

تلك المياه .. التي تجعلني " أبتسم " .. بعد شربها ،

لانها .. من الأشياء البسطيه التي تثبت لك أن المغرب مختلف حتى في الماء رغم امتلاكه لخصائص موحده !

45كم تبعد كازا عن المطار أتجول إلى أن أصل ، لفندقي المتواضع القديم َ

موقعه .. " يشعرك بأنك أحدى أشارات المرور " في حال مراقبتك للشارع .. فهو في وسط " جنون كازاً " وألحانها وشطحها .. فندق " السويس " !

دائماً .. ما أفضل هذا الرقم هناك ( 504 ) لـ أسبابي الخاصه : مسبح ، ( رمبواه ) .. وثلاث شوارع وبحر !

كلها ملكي .. اطل عليها صباح .. مساء !



إتجهت لـ طماريس بعد حجز الغرفه .. " وكل الاغاني " والاشياء السعيده ترافقني ، أمشي بـ أمان غير مكترث بـ أي نقطة دركيه ( نظيف ) ، دائماً هكذا لا اتحمل أن أزعج نفسي والأخرين ..

فـ العاده أحب أن أتجه لـ طماريس ليلاً لـ تذوق الشواء بالطريقه المغربية الأصيلة أشعر ان هذا المكان يليق بـ وجبة العشاء أكثر .

وهناك في إستراحة أحدى
محطات الوقود .. توقفت لـ مطعمي المفضل





أعتقد بأني كنت الخليجي الوحيد هناك ..

كل طاوله أشاهدها مليئه بـ العاطفه العائليه

( كبير سن ، ورجل متوسط العمر ، إمراه شابه طفل صغير ) غالبا هكذا ترتيب كل من حولي !

مع غض النظر عن العاشقين .

وهناك لم أسعف نفسي من المطر ،

كلـما أردته هو أن أشعر بأن البلل ترحيب !

وبعد الأتاي َ ، هـ انا ذا في طريقي للعوده لـ عين دياب ماغيره .

توقفت بسيارتي عند الفندق ، وترجلت أمشي بهداوه مع جاكيتي ، ينادوني وانا سامع وأسوي نفسي ماأسمع !

ليس تحقير لشخصه وإنماء تحقير لـ نداءه الأستغلالي غالباً

أبدا بـ كازينو الفال آنفا .. واقفاً ومتفرجاَ ومتقبلاً كل التراحيب والنظرات .. والهمسات ، وانتهـي عند وناسه !
على وعود السيد " # سندويش " .. أن غداً أفضل وليله جديده .

كل مايحدث في ليل كازا وحاناتها غير مغري ، لامن الحضور ولا الفرق التي تؤدي .. لاشي يدعو للبقاء أو للسهر في اليوم الأول خاصة.

عند .. العوده ، " أصبح ثملاً " بكل عيون الماره والبدي قارد وسائقي التاكسي ،وأشعر بطمعٍهم وإستغلالهم .. وألمح من نظراتهم خبث مايفكرون !

يرتبك الشارع قبل الماره ..

فوضى .. بطعم الكحول .

أمشي محفاظاً على " لساني " ، أمشي عائداً من حيث أتيت

إلى " 504 " .. لـ أرتب ماتبقى مني .

فـ غالباً النوم ، يأتي كـ منقذ من كل هذا الزحام !


-----------------
شتنبر : إسم شهر سمبتمبر في المملكة المغربية .

شمكاراتك : ( جمع ) شمكار وتعني صايع أو داشر .

رمبواه : الدوار المروري .

سندويش : لقب نادل يعمل في " كازينو وناسه "
رد مع اقتباس