╬╬☆▌ لحظات الــــــــــــــــــــــو داع▌ ☆╬╬
أحبتي وددت ان اطرح لكم خاطرتي التي كتبت عند لحظة الوداع في سفرتي الأخيرة لكازا :
لن ألوم الصمت أو حتى ترانيمه فيما لو تعلقا بك ولم يستطيعا العيش بدونك
من يصل لروحك لا بد له ان يتعلق بها ويلتصق بصاحبتها
ولم تصور لي مخيلتي يوما ماهية الحياة بدونك .. وقد فضلت الاختباء فترة مغادرتي هربا من لحظة الوداع التي لا أحب
كنت قد قلت يوما انك لا تعرف مقدار حبك لشخص الى عند فقدانك له وها انا اذا احس بهذا الشعور من جديد ..
لكن الحياة لا تتلذذ لمن يتذوقها الا بوجود الأحبة والصحبة الطيبة
لا تحس بمقدار معزتهم في قلبك الا عندما يجبرك الزمان على البعد عنهم
تغدو صورتك كتلك الزهرة الجميلة التي تغادرها النحلة فتذبل ويجف رحيقها .. فهي لا فائدة منها بدون رحيق وبدون نحلة تجعل منها ذات قيمة
ولا تجيد قراءة الأقدار فتعلم متى يكون اللقاء ومتى الوصل وهل سيطول الانتظار ام تكون تلك الفترة لتكون من أجل الاختبار ومد جسور الوصال وتوطيد أواصر الشوق والمحبة..
فلا يكون لكل من يحيطون بك شأن او حتى مقدار على الرغم من كثرتهم وتعدد أمزجتهم وألوانهم .. كهذا الليل المظلم الذي لا ضوء فيه الا ما يشع من تلك النجوم المتناثرة باتساع رقعة السماء لا تكفي ان تنير عتمة سواد الليل القاتم
اشكر هذه الاقدار التي جمعتني بك في هذا المكان الرائع
دمت لي صديقة وحبيبة على الدوام
الى اللقاء
: (438):
__________________
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll
lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll