شكرا لمداخلتكم ايها الاحبه ساروي لكم موقف مازال محفور في الذاكره وذلك في عام 1422 اذ كنا مجموعه من الشباب متواجدون في مدينة المحمديه وكان الوقت عصرا فاذا بنا نسمع اصوات ابتهالات وتصفيق وزغاريط فخرجنا نستطلع الامر ونرى العروس فاذا الاخوه المغاربه يزفون سيدة كبيرة في السن جدا فسالنا هل هذه العروس فاخبرونا ان هذه السيده ذاهبة الى الحج وكنا في اول ايام الحج وهذه هي حجتها الاولى ثم عدنا الى مجلسنا وكنا اربعة اشخاص فاستاذنت منهم وابديت لهم رغبتي في السفر حاولوا اقناعي باننا لم يمض على بقائنا عدة ايام الا انني ابديت لهم رغبتي في الحج وكنت مصرا على قراري لاادري مالسبب الذي جعلني اختار هذا الاختيار لكن لعلها دعوة من الله مالكم في الطويله تركت شنطة سفري لديهم ليحظروها معهم وذهبت الى المطار وقابلت موظف الكاونتر الذي اكد لي عدم قدرته توفير كرسي لي في الطائره فقلت له لو اسافر واقف وقلت له انه جاءني اتصال بوفاة الوالد والوالد وقتها متوفي منذ عشر سنوات رحمةالله عليه ولعله تاثر بالموقف وجاء وراح حنى اخبرني بوجود كرسي في الدرجه الاولى مع دفع الفرق فوافقت مباشرة وماهي الا سويعات والكبتن يعلن عن الهبوط في مطار جده ولااستطيع اصف لكم شعوري وفرحي المهم استاجرت سيارة من المطار وركبتها وعلى طول على مدينتي التي تبعد 160 كم تقريبا استغرب الاهل عودتي بهذه السرعه فاخبرتهم بما حصل وفرحوا بذلك واتصلت على واحد من الاصدقاء يملك شركة حجاج الداخل اريد الانظمام معهم فابدى ترحيبه جزاه الله كل خير وحلف واقسم الا يأخذ ريالا واحدا رسوما للحمله عندما سمع قصتي وفي اليوم السابع توجهنا الى مكة المكرمة واكملنا ايام الحج وكانت رحلة لاتنسى واتممنى ايامنا في يسر وسهوله بفضل الله وبعد انتهاء الحج كانت المفاجاه ............ نتابعها في حلقة اخرى ان كان في العمر بقية استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه