"كُنْت سَأَرْتَكِب أَعْظَم جَرِيْمَة "
فِي الْبَارِحَة قُلْت لَي بِأَنَّك لَم تَتَخَطَّى مَرْحَلَة نَسَانِي,
فَكَيْف لَك أَن تَكُوْن بِصُحْبَة امْرَأَة غَيْرِي ؟
فِي الْبَارِحَة جَهَشَت فِي الْبُكَاء طَالِبُا عَوْدَتِي,
فَكَيْف لَك أَن تَرَاقِص امْرَأَة عَلَى تَغَارِيْد عُصْفُوْرِي ؟
الْبَارِحَة كُنْت عَلَى وَشْك الانْكِسَار,
عَلَى وَشْك الانْهِزَام ..
الْبَارِحَة كُنْت أَعِد ثَوْبِي الْأَحْمَر وَعَقَدَي الْلُّؤْلُؤِي,
لِأَرْتَمِي فِي بَحْر حُبِّك وَالَهُيَام
الْبَارِحَة أَنْصَهِر قَلْبِي ,
وَتَرَاقَصَت قَطَرَات دَمِي فَرَحَا
الْبَارِحَة كَانَت أَسْعَد أَيَّامِي ,
عُلِّقَت أَسْمَك بِقَلْبِي مُجَدَّدَا
الْبَارِحَة ,
وَمَا أَدْرَاك مَا كَان شُعُوْرِي الْبَارِحَة فِي الْلَّيْل وَالْنَّهَار
الْبَارِحَة ي سَيِّدِي , بِإِخْتِصَار :
كُنْت سَأَرْتَكِب أَعْظَم جَرِيْمَة
عَلَى وَجْه الْمَجْمُوْعَة الْشَّمْسِيَّة بِعَوْدَتِي إِلَيْك !
__________________
ۋقفِتيُ [مِثل] الشجَر [امِۋۋت] بَسُ ، مَاطِيحُ