حياتي اختلطت ,
حياتي اختلطت بجميع الوان المشاعر
فباتت حزينه في اغلب الأحيان !
لا تلوموني على ذلك
فمن حولني يجبرني ان اكون هكذا !
أمي أبي هم من يحملون مشاعر صافيه وقلب طاهر
اتجاهي اما البقية لا اعلم بما يحويه قلبهم لي!
لم اسيء الظن بهم يوماً ولا أجرحهم بقولي يوماً
طاهره كطهر بياض قلبي ’,
احببتهم بصدق ولم احكم عليهم ببعض المواقف ,
رغم أن بعضهم لم يتمنوا لي الخير يوماً واعلم ما يكنون لي من بغض وكره
ليس لأنني متميزه عنهم ولكنهم لا يريدوني بأعلى المراتب والرقي والنجاح ,
هنا توقفت حياتي
رأيت نوراً بعيداً اقترب مني رويداً رويدا ,
بشرني بأنه امل الحياة واخبرني بانه سيزيل ذلك الحزن الدفين
رأيته ملاكاً على هيئة بشر اختلف عنهم جميعاً ’
احببني لذاتي لسمو اخلاقي ,
كان صريحاً لدرجة لا يتخليها شخصاً يحب ,
اخذني بين احضانه الدافئة ووعدني بأنه من ينصرني بجميع احوالي
طلب مني أن اصارحه واتككلم ولا اخاف مادام هو بقربي ,
نعم كان حبيبي ذاك النور الساطع ,
احببته ومن يوم ذاك اللقاء سكن وريدي ,
اصبح حياتي ’,
ازال همي وحزني ,
نسيت جروحي ومن استوطنها ,
نسيت قلبي ونيت نفسي حتى !!
ادمنته الى حد الهلاك ,
اجمل لحظات حياتي سجلها تاريخي بقربه !
ولكنه كان يفسر كلامي بشكل خاطيء وليس هو من يفسره بهذا الشكل
بل الكثير من يفهم وجهتي بشكل خاطيء !
لم اعيي لهم يوماً أو أحاول أن افسر لهم ما بداخلي !
ولكنه اختلف عنهم هو من سلب الروح وقلت فداه تلك الروح ،
نتخالف في بعض الاحيان ويقسو على قلبي في كل الأحيان
دائماً ما يرى أن البعد هو عقاب لذاتي التي احبته !
سئمت حياتي من بعده وسئمت عقاباته القاسيه !
ألا يشعر بأن لي مشاعر تفيض موتاً ببعده!
ألم يعي أنه سرق روحي وسرق بسمتي!
اين وعده عندما قال سيجلب الفرح لي !
بوح الخاطر ,,
__________________
ۋقفِتيُ [مِثل] الشجَر [امِۋۋت] بَسُ ، مَاطِيحُ