اليوم الاول في مراكش :

بما انني حديث الخبرة بالمغرب ولم استكشف المكان بعد مع العلم اني دائما اتجنب الاماكن المعروفة والمكتظه بالخليجين لسببين,, السبب الاول علينا استكشاف اماكن جديده والسبب الثاني لتجنب الاسعار الباهضه والمبالغ فيها ... على كل حال وكما قلت بانني حديث الخبرة عن مراكش والوقت قارب على الساعة 10 مسائاً وبعد رحلة سفر طويلة من الدمام الى الدوحة 25 دقيقه ومن ثم انتظار ساعتان ونصف في مطار الدوحة ومن بعدها 8 ساعات من الدوحة الى مطار الدار البيضاء وبعدها ساعتان ونصف من مطار الدار البيضاء الى مراكش الحمراء. قاربت الساعة للعاشرة مساءاً وبعد التفكير اتصلت على السائق واخترت الذهاب لمطعم قصر النخيل لتناول العشاء والاسترخاء قليلا ... مطعم قصر النخيل عبارة عن مطعم متواضع جدا يبداً من الساعة العاشرة مساءاً الى الساعة الثانية صباحأ عباره عن مطعم صغير نسبياً يحتوي على بار صغير وصالى صغيرة مزدحمة جداً الطاولات متلاصقة جداً لدرجة غير مقبولة. فرقة موسيقية متواضعة جداً . طلبي كان عبارة عن شوربة حريرة وساندوتش دجاج مع مشروبان... الحساب على الطلبات لا يوجد رسم محدد. مبلغ الفاتورة 350 درهم. تقيمي للمكان 3 من 10.

بعدها توجهت الى الديوان ..... بوابة الدخول للسايارات تقف السايرة امام الباب رجال المكان واقفين كل الترحيب موجود ... بعد الدخول الجهة اليمنى دورة المياه الخاصة بالنساء الجهة اليسرى الطاولات... تدخل الجهة اليسرى الفرقة امامك مباشرة على اليمين وعلى اليسار طاولات الجلوس انت تقف على ممر طويل مؤدي الى الفرقة وساحة الرقص تسير قليلا .... امامك الفرقة مباشرة وعلى الجهة اليمنى البار..... المكان جميل نوعاً ما ومكتظ بالخليجين ومكتظ بالجنس الناعم الذي اعطى للمكان نكهة جميلة وخاصة.. يبدأ العمل بالمكان من الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً الى الساعة الخامسة صباحاً..... توجهت للبار بشكل ابتدائي للتاكد من اعجابي وتناسب المكان لراحتي. المشروب ب 100 درهم.... طاقم العمل متعاون جداًً رجل البار محترم جداً لم اجد مضايقات او استغلال .... اتم حجز طاولة ب 1600 درهم شاملة االطلبات والمشروبات على ما اعتقد والسبب يرجع الى ان البار بعيد عن مكان السهرة ومكان البار عند المخرج المؤدي الى دورة المياة اجلكم الله والهواء البارد كان يقسم ظهري فلم استطع الجلوس بالبار.

جلست بالطاولة وحيداًاذهب بنظري من طاولة الى اخرى مستمتعاً بالجمال الاخاذ والذي اتى بعد تخالط الاسبان والعرب والبربر والامازيغ والفرنسيين.... خليط جميل جداً يظهر بصورة جميلة جداً جمال عربي وامازيغي وبربري مع ثقافة الاحتلال الفرنسي وقرب المدن الاسبانية وقربها من الساحل المغربي....

المكان جميل يستوعب الكم الخليجي الهائل محافظاً على المواصفات المغربية مراعياً الاجواء الخليجية..... خليط من الاغانية العراقية والمغربية والخليجية.....

تحفظي الوحيد بما يخص المكان هو ان الفرقة لديها حس استغلال عقول الشريحة الصغيرة جدا من الخليجين الذين يغرمون بالكلمات او الجمل التي تمدح دولة خليجية معينه او قبيله معينة وارى الشيء هذا يقلل من قيمة الخليجين ويقلل من مستوى المكان.

الساعة الرابعة صباحاً مجهد جداً من عناء السفر مجهد جدا من قلة النوم .... توجهت الى السكن بعد تنسيقات مسبقة لاكمال سهرة هادئة وبسيطة في السكن ..... الساعة التاسعة صباحاً استسلمت للنوم ......


اليوم الثاني:

استفقت بعد غفوه توقعت انها لم تتجاوز الساعتان .... نظرت الى الساعة وكانت الصدمة الكبرى ..... الساعة 5 مساءً ....... حمام ساخن جداً قهوة سوداء سيجارتين.... اتصلت على السائق توجهت لساحة قليز ...... مشيت قليلا بين محلات الملابس الكائنة هناك.... تبضعت قليلا.... جلست بالمقهى الفرنسي .... عموما احب ان انوه ان صاحب المقهى فرنسي يهودي لاننا جلسنا سوياً وتناقشنا نقاشات طويلة لمدة 3 ساعات وفي بادئ الامر لم يعلم اني عربي او سعودي اصلاً والسبب يرجع لارتدائي بدلة رسميه متكامله ويرجع السبب ايضاً لاشباهي الغير خليجية وللغتي الانجليزية القوية ولهجتي البريطانية القويه جداً لدراستي في مدينة كانتبري غرب لندن....... الرجل يملك المكان وباعه على رجل من جنسية ايطالية بمبلغ طائل يقارب ال360 مليون درهم مغربي ومن ثم استئجر المكان مرة اخرى من الرجل الايطالي...... الرجل يحمل كره قوي جداً للعرب والمسلمين واصفاً الخليجين بانهم كالاطفال الذين يملكون الملايين ... واصفهم بانهم اشخاص اغبياء يملكون الملايين ..... واصفهم بانهم عبارة عن ربطات من الاموال غير محمية تسير في مراكش ...... تركت الرجل ذو الشعر الابيض ذو الثمان والخمسين العام يتكلم على هواه .... تركته يفرغ ما بجعبته..... حان الوقت لاتكلم.... قلت له في بادئ الامر اني سعودي .... اول صدمه ..... بدء يسعل بسبب الصدمه ..... تركته يسعل مع نظري له بابتسامة صفراء مليئة بالشماته.... قلت له كلمات راقية جداً لكنها كالسيف في صدره... وقلت لته سابذل كل ما اؤتيت من قوة لادمر مطعمك .... سابذل كل قصارى جهدي لاخلي مطعمك من كل خليجي .... ومن هذا المنتدى اناشد كل المشرفين ان يجتهدوا لايصال هذا الموضوع لك محبي السفر الى المغرب..... لم اجد شخص يكره العرب بالطريقة هذه وللدرجة هذه ..... شيء غريب... لكن تكلمت معاه بطريقة ..... جعلته يتخبط فكرياً .... جعلته يتكلم بكلتا اللغتين الفرنسية والانجليزية.... مصيبته انه وقع بيد شخص يعمل بشركة ضخمه وضيفت هي تحليل الموارد البشرية وتطويرها ..... مصيبته انه وقع بين ايدي شخص معترف به دولياً بشهادة تثبت انه مراجع ومحقق داخلي .... بكل الاحوال اصر ان الفاتورة عباره عن هدية من المكان ترحيباً بي.... رفضت.... رميت مبلغ الفاتورة على الطاولة ورحلت على المكان...

الساعة العاشرة مساءاُ ...... توجهت لساحة الفنا .... اشتريت بمقدار كيلو برتقال ( الليمون باللجة المغربية ) ب 40 درهم .... اكلت برتقالتين استسمحت السائق بان يضع المتبقي بالسيارة وطلبت منه ان يرافقني لساحة الفنا ..... ممر طويل ببدائ الامر ... اناس تبيع وتشتري باسطة سلعها على الارض مع صمتي وتحفظي ... كان السائق هو المخول بالشراء .... مجرد تحدثي تكون السلعه ب 100 درهم ومجرد تحدث السائق تكون نفس السلعة ب 30 درهم .... تبضعت اشياء تراثية .... ذهبت لمحلات بيع عصير البرتقال ب 4 دراهم ..... الذ عصير برتقال تذوقته في حياتي كلها ......... اكلمت سيري على الاقدام الى محل بسيط لبيع الاسماك والحريرة ... جلست .... السائق .... خويا جوج حريره جوج اتاي...... اتاي وحريرة من الذ ما تذوقت .... الحريره تم نسفها..... اتاي وسيجارتين ..... الحساب 18 درهم ....... سرت بعدها للثعابين .... استطعت تحدي نفسي وحملت الثعبان ومسك رأسه .... اكملت سيري وبعدها كان التحدي الكبير ...... اكلة الحلزون ..... السائق .... جوج حلزون...... اكلت معلقتين من الحلزون وشوربته ولم استطع اكماله لشعوري بالغثيان...... خرجت من الفنا .... توجهت الى السكن......

الساعة الثانية عشر والنصف صباحاً ...... ذهبت الى 555 وهو عباره عن ناد ليلي يقع في مبنى يحوي اكثر من ناد مثل سكاي ومكان اخر ايضاً.... تدخل بمواقف السيارات تخرج من السيارة تسير الى نقطه يقف فيها رجل يتاكد من العمر والملابس وذلك لان المكان يشترط لباس متوسط بين اللبس العادي والرسمي..... كعادتي افضل اللباس الرسمي قليلاً ... اكلمت سيري والرجل لم يستوقفني مع العلم انه استوقف شباب صغار في السن..... النقطة التاليه وهي عباره عن رجل يخير بين الطاولات والبار ... كعادتي افضل البار اولاًً ... 300 درهم للدخول شاملة مشروب واحد ..... اكملت سيري للدخول ... رجل امن محترم جداً ... سلالم للنزول الى القبو .... البار امامك الجهة اليمنى الطاولات ومكان الرقص للراغب في ذلك الجهة اليسرى دوراة المياه ومكان ترك المعاطف ... تركت معطفي .. 20 درهم اجرة ترك المعطف .... توجهت للبار طلبت مشروب اعطيته تذكرة المشروب المجاني ..... بدء المكان يزدحم .... المكان عباره عن ناد ليلي جميل بمواصفات اوربيه بحته ..... اغاني غربيه ..... طلبت المشروب الثاني ب 90 درهم ..... تعرفت على شخص من الجنس الناعم يتحدث اللغه الانجليزيه واللغه الاسبانيه والفرنسيه ... عرفت انها مغربيه من لهجتها الانجليزيه ... بدائت بالتحدث باللغه العربية..... شخص مثقف من الطبقة الراقية جميل جداً ... ملامح لاتينيه ... اضافت جمال عليها بشكل رائع جدااً .... كانت السهر جميله جداً...

تقيمي للمكان 8 من 10.

تواعدت مع الشخص واكلمت سيري معه للخارج .. سيارتي كانت سكودا ديزل .... سيارتها رنج روفر .... بدت علي نوع من المفاجاءة...

ذهبت الى سكني بعد دعوتي للشخص .... اكملت سهرتي برفقته الى الساعه 8 صباحاً واستسلمت للنوم....