في احد مطارات لوس انجلس
قصة واقعية تندهش من سطورها
كانت الكاتبه الشهيره
اجاثا كرستي
تنظر اقلاع رحلتها الي مدينة زيورخ

ولما طال انتظارها
اشترت علبة بسكويت وكتاباً لتقرئه ريثما تحين المغادره

وبدأت تقرأ!!!!
واثناء ذلك جلست احداهم الي جانبها وبدأت تقرأ كتاباً

استرقت النظر اليها فاذا هي تقرأ اخر رواياتها
**الجريمه الكامله**

عادت إلى القراءة مجدداً
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت علي الكرسي الذي يفصل بينها وبين الفتاة..
فوجئت بأن الفتاة بدأت بتناول قطعة بسكويت من العلبه التي كانت تأكل منها !!

فبدأت تفكر بعصبيه بأن تلكمها لكمة في وجهها لقلة ذوقها

وياللهول كلما كانت تتناول قطعة بسكويت

من العلبه كانت الفتاة تتناول قطعة ايضاً
فازدادت عصبيتها ولكنها كتمت غيظها

وعندما بقي في العلبه قطعة واحدة نظرت اليها وتسائلت

"ترى ماذا ستفعل هذه الفتاة قليلة الذوق الان؟"

وكم كانت دهشتها عندما قسمت الفتاة قطعة البسكويت الي نصفين

ثم أكلت النصف وتركت لها النصف الاخر !!!!! ..
فقالت في نفسها

"هذا لايحتمل"

عندها سمعت صوت المذيع الداخلي يعلن الصعود الي رحلة زيورخ
كظمة غيظها مرة أخري وأخذت كتابها وبدأت الصعود الي الطائره

وبعد أن جلست في مقعدها بالطائرة
فتحت حقيبتها
واذا بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصه بها كما هي مغلفه بالحقيبه

كانت الصدمه كبيره وشعرت بالخجل الشديد

عندها ادركت بأن علبتها كانت طوال الوقت في حقيبتها
وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصه بالفتاة!!!
أدركت متأخره بأنها كانت كريمة معها غاية الكرم
وقاسمتها علبة البسكويت الخاصه بها دون أن تتذمر أو تشتكي!!

وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتا أو كلمات مناسبه لتعتذر للفتاة
عما حدث من قلة ذوقها..

و لكن دهشت عندما رأتها معها على نفس الطائرة و كذلك الدرجة (الأولى)

ولكنها أبت إلاّ أن تعرف إسم هذه الفتاة الكريمه

فهمست سرا لأحد المضيفات
ارجوكِ اريد معرفة اسم تلك الفتاة..
وا شارت اليها ..تلك الفتاة الجميلة

__________________
كلآم الناس بالنسبة لي ،، مكآلمة لم يتم الرد عليهآ ..!!!