كان فيه شخصين سوف ارمز لهم بي محمد وخالد زملاء ويدرسون في بريطانيا وبعد انتهاء فترة الدراسه قرروا يرجعون لاهلهم فقال محمد لخالد : قبل ماتروح لأهلك تعال معي وبعدها رح لأهلك ..
وافق خالد على هذا وهم في الطيارة اتصل اخو محمد على الجوال وقال لاخوه ان جدتي توفت ..
فقال محمد لاخوه انا معي زميلي وعازمه فلا تقولون له شي حتى مايضيق صدرة ولا احرجه نصلي على الجنازة وكنها لاحد من جماعتنا ولما وصلوا وصلَوا على الجنازة وجلس خالد له كم يوم أعجب ببنت جيران محمد وقال لزميله اني ودي اتزوجها فرح محمد وقال انا مستعد اخطبها لك وفعلا خطبها له وكلم خالد اهله وسوو الزواج ورجع خالد لديرته وبعد مدة طويله كبرت تجارة خالد وطلع تاجر وغني أما محمد فخسر كل امواله وتجارته فقال مالي لا اروح لصديقي خالد اكيد بيساعدني !!
وفعلا راح لديرة خالد وهو منتظر شوفة زميله بفارغ الصبر لما سال عنه ووصل لبيته صار مو بيت صار ساكن في قصر وتاجر وكان الوقت متاخر فقال للبواب قل لراعي البيت ان زميلك من محمد عند الباب وانه محتاجك مرة مرة وان حالته كذا وكذا وبعد مارجع البواب عطى محمد فضلة عشى خالد تخيلوا ..!!
فضاق صدر محمد وقال هذا جزاء الصداقه المهم وهو راجع في الطريق لقى رجالين
(من رجال الاعمال) يتراهنون على مليون اللي بيجيهم الاول بيعطونه المليون وكان من حظ محمد انه هو اللي جاهم الاول واخذ المليون وتاجر بها بديار خالد وقبل ما يرجع للدياره واهله لقى عجوز معاها بنت وقالتله العجوز ابي اخلي البنت عندك واروح احج اذا مارجعت تزوجها وخلها عند اهلك ولما طولت العجوز عقب الحج تزوجها وسوا حفله الزواج وفي اثناء الزواج كان من ضمن المدعوين زميله خالد
لما شافه محمد غضب وقال للحضور اطردوا هذا خاين العشرة والصداقه تخيلوا انه لما جا معي وكانت جدتي ميته ما علمته عشان مايضيق صدرة وخطبت له بنت الجيران اللي كانت في الاساس خطيبتي وفضلته على نفسي ولما جيته محتاج عطاني فضله عشاااااااااااه !!
تدرون وش قال خالد ....؟؟؟؟؟؟
قال اسمعواواحكموا علي ... أنا يوم جاني محمد وهو محتاج ما حبيت اشوفه على حالته هذي عقب ماكان تاجر وكبير اشوفه صغير ومحتاج واتفضل عليه بشي من عندي عشان كذا أعطيته فضلةعشاي !!
وبالنسبه للتاجرين اللي متراهنين على مليون هذولا اخواني انا مخليهم يسوون كذا على عشان يفكون ضيقته
اما با النسبه للعجوز اللي معاها البنت فهذي امي والبنت هذي اختي فوش رايكم ما احضر زواج اختي؟؟
دمتم بخير
.
..