عرض مشاركة واحدة
 الصورة الرمزية سمو المغربية
سمو المغربية

المشاركات: 30,555
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: Agadir
سمو المغربية غير متواجد حالياً  
قديم 2015-08-31, 12:57 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomajed16 مشاهدة المشاركة




تقع مدينة أغادير في جنوب المغرب وهي مدينة كبيرة نوعا ما حيث أن عدد سكانها يبلغ ما يقارب الـ 200,000 نسمة ويتحدث غالبية سكان هذه المدينة اللغة الأمازيغية وكانت هذه المدينة قد نشأت منذ القدم على أيدي البرتغاليون وقد كان ذلك في العام 1500 م ثم قام المغاربة بعد ذلك باستردادها من البرتغاليون وتحريرها من بين أيديهم وقد كان ذلك في العام 1526 م وكانت هذه المدينة المغربية قد شهدت صراعا كبيرا بين الألمان والفرنسيين وقد استمر هذا الصراع فترة من الزمن الى أن تم بعد ذلك انتهاء الصراع لصالح الفرنسيين الذي كانوا قد أعلنوا أن مدينة أغادير المغربية أصبحت محمية من قبل فرنسا وقد كان ذلك في العام 1912 م وكانت مدينة أغادير المغربية قد شهدت في العام 1960 م زلزالا قوية جدا كان قد ضربها مما أدى الى خراب كامل للمدينة المغربية وموت ما يزيد عن 15,000 شخص فيها كانوا قد وجدوا تحت أنقاض البيوت المهدمة ،

بدأت المغرب بعد ذلك بعملية بناء واصلاح وترميم للمدينة بعد أن أصابها الزلزال المدمر وقد تميزت مدينة أغادير الجديدة بمناظرها الخلابة وبشوارعها الكبيرة والواسعة وكانت هذه المدينة قد اشتهرت بعد ذلك بشكل كبير فكانت أن أصبحت ثاني أكبر وأشهر مدينة سياحية في المغرب بعد مدينة مراكش ةذلك لتميزها بشواطئها الزرقاء الجميلة وسمائها الصافية الرائعة ،

وما يميز السياحة في مدينة أغادير هوا احتوائها على كثير من المعالم الأثرية والمناظر الطبيعية والخلابة وخاصة أنها تقع على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي وتتميز هذه المدينة عن غيرها من المدن المغربية باعتدال الطقس فيها فهي تتمتع بأجواء معتدلة وجميلة بالاضافة الى طول الشاطئ فيها الذي يمتد على مساحة كبيرة تفوق الـ 30 كيلو مترا ويتزين بلون رماله الذهبية بالاضافة الى الشمس المشرقة والتي تتمتع بها هذه المدينة عن غيرها طول أيام السنة الأمر الذي ساهم في اشتهار السياحة في مدينة أغادير ،

ومن أهم المعالم السياحية في مدينة اغادير المغربية غير الشاطئ الذي يطل على المحيط الأطلسي حديقة أولهاو والتي تعرف أيضا باسم حديقة العشاق والتي يغلب عليها الأجواء الرومانسية وتستقبل هذه الحديقة الزوار من جميع الأعمار لقضاء الوقت في جو رومانسي يمتاز بالهدوء وسط الطبيعة الخلابة وتقع هذه الحديقة بالقرب من المتحف الخاص باحياء ذكرى زلزال أغادير القديم ، ومن أهم المعالم السياحية أيضا في مدينة اغادير المغربية ساحة الأمل وهي الساحة التي تعد أهم الساحات في مدينة أغادير وذلك لما يقام فيها من المهرجانات الكبيرة والجميلة والمتنوعة والتي تساهم بشكل كبير في جلب الزوار من جميع انحاء العالم ولفت انتباههم ومن أهم هذه المهرجانات التي تقام في ساحة الأمل مهرجان " تيميتار " وتساهم هذه المهرجانات في ابراز واظهار التراث الفني والثقافي للمدينة .



أغادير أو أكادير تقع في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المغرب، وهي تعتبر عاصمة لمنطفة سوس ماسا درعة. ويتحدث غالبيّة سكان هذه المنطقة والتي يصل عددهم إلى ما يُقارب حوالي 200 ألف نسمة اللغة الأمازيغيّة، وتعمي كلمة أكادير مخزن الممتلكات. وقد تَمّ تأسيس هذه المدينة على يد البرتغاليين وقد كان ذلك في سنة 1500 ميلاديّة، وبعد حوالي 26 عاماً من تأسيسها قام أهل المغرب بتحرريرها منهم، وفي عام 1911 قامت ألمانيا بإرسال مدمرتها إلى أغادير بحجة حماية الجاليّة الألمانيّة هناك وذلك صعد الخلافات ما بين ألمانيا وفرنسا فيما عرف بأزمة أغادير وبعدها بحوالي سنة تَمّ إعلان هذه المنطقة محميّة من قبل فرنسا. وفي سنة 1960 ميلاديّة تعرض هذه المدينة إلى مأساة حقيقيّة وقد كان ذلك في 29 من شهر فبراير فقد ضرب زلزال مُدمر هذه المدينة ودمرها الغالبيّةالعُظمى منها وتسبب بمقتل حوالي 15 ألف شخص ودفنهم تكت أنقاض وركام المباني المُدمرة، وذلك دفع بمحمد الخامس لكي يبني مدينة جديدة إلى الجنوب من المدينة القديمة المدمرة حيث بنيت على الطرز الحديثة وأصبحت ثانية مدينة من حيث السياحة بعد مدينة مراكش.


وكلمة أكادير هي كلمة أمازيغيّة الأصل ولها معنى آخر وهو الحصن المنيع. وقد كانت تعتبر منطقة ومركزاً من مراكز التجارة منذ القدم وكان ممن مارسوا التجارة هناك وبكثرة الفينيقيون، وساعدها في ذلك وقوعها بالقرب من سلسلة جبال الأطلس الكبير وذلك يقع بالتحديد من جهة الساحل الغربيّ من المحيط الأطلسيّ. وقد تمت تسميّة هذه المنطقة بعدة أسماء بلغ عددها أكثر من 20 اسم منها ما هو محليّ ومنها ما هو من دول آخرى وقد وجدت هذه الأسماء في الوثاق والخرائط الدوليّة الرسميّة. ومن الأسماء التي عرفت به هذه المدينة محليّاً أكدير لعربا وكدير لعربا وأكدير إيغير ولعين لعربا وتكمي أورومي.


ساهم موقع هذه المدينة ومناظرها الطبيعيّة ووجود الآثار فيها على تنشيط السياحة، فرمالها الذهبيّة والتي تمتد على شاطئها وجوها المعتدل وشمسها التي تشرق في مُعظم أوقات السنة إضافة إلى بناء المنتجعات والفنادق السياحيّة حولها لا بُدّ وأن يجذب إليها الناس من مُختلف مناطق العالم. ويمكن للناس من ممارسة العديد من الأنشطة على الشاطئ ومنها أخذ حمام الشمس وممارسة الرياضات المائيّة المختلفة وكذلك ركوب الخيل. ويوجد حديقة تعرف باسم حديقة أولهاو أو حديقة العشاق وهي مكانٌ رائع للعشاق لما من جمالها الذي يُطفي عليها جواً من الرومانسيّة. وهناك ساحة الأمل حيث تقام فيها العديدة من المهرجانات ومنها مهرجان تيميتار أو مهرجان علامات، وتساهم هذه المهرجانات في إحياء تراث هذه المنطقة والتعريف بثقافتها. وهناك وادي الطيور وهو عبارة عن حديقة صغير يوجد فيها مُختلف أنواع الطيور وكما يوجد أيضاً فيها بعض الحيوانات، وتقدم هذه الحديقة المعلومات الكافة عن أنواع الطيور هذه من مختلف نواحي حياتها وهي الآن تفتح لعامة الناس بالمجان. وقد أنشئ مُتحف بالقرب من حديقة أولهاو إحياء لذكرى ضحايا الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف من الناس، وكما يوجد عدة معالم آخرى هناك.

حبيييييييييييبتي انا اغادير ... احلى المدن وأحبها لقلبي ...


يسلموووووووووووو عالطرح الحلو .. الله يعطيك الصحه
__________________
كلآم الناس بالنسبة لي ،، مكآلمة لم يتم الرد عليهآ ..!!!
رد مع اقتباس