كانت معلمة جالسه مع زميلاتها في غرفة المعلمات يتحدثن فسالتها احداهن لماذا لم تتزوجي ونتي جميلة جداً والف واحد يتمنا ان تكوني زوجته عندها قالت لهن اسمعن هذه القصة كان فيه رجل رزقه الله بخمس بنات وفي كل مرة تضع زوجته بنتاً كان يغضب ويطلب منها ان تحمل بسرعه لانه يريد ولداً وفي كل مرة تلد فيها تلد بنت حتى اصبحن خمس بنات عندها اقسم بالله ان حملت وانجبت بنتاً ان يلقى بها عند المسجد وتمر الايام وتحمل الزوجه وتلد بنتاً عاشت في رعب وبكاء خوفاً ان ينفذ قسمه وعند صلاة الفجر دخل على الام المسكينه الغرفة وقال لها لان ترى هذه البنت الشمس في بيتي ارضعيها فلما ارضعتها حملها وذهب بها للمسجد ووضعها في مكان واضح بحيث يراءها المصلين ثم دخل المسجد بعد انتهاء الصلاة لم يخرج حتى خرج اخر مصلي عندها خرج فوجدها مكانها لم ينتبه لها احد ثم حملها وعاد بها للبيت وفي اليوم الثاني كرر العملية وكانت تنتهي بنفس العملية الاولى وفي الثالثة بعد خروجه من المسجد وجدها فرق قلبه لها وذهب بها الى البيت واخبر زوجته بانه سوف يتركها ولن يرميها مرت الايام ثم حملت زوجته وانجبت ولد فرح الاب والام بالولد واقام الرجل حفلاً بهذا المولود وبعد ايام مرضت ابنته الكبيرة وماتت ثم حملت زوجته وانجبت ولداً فمرضت البنت الاخرى وماتت وفي كل مره تحمل الزوجه وتلد ولداً تمرض بنت وتموت حتى انجبت خمس اولاد ومات لهما خمس بنات ولم يبقى لهما من البنات الا التي كان الاب سوف يلقي بها عند المسجد.
فقالت المعلمه لزميلاتها اتدرون من هي البنت السادسه فقالن لا قالت انها انا وسبب عدم زواجي الى هذا العمر هو ابي صار رجلاً طاعن في السن وامي قد ماتت واخواني الذكور قد كبروا وتزوجوا واصبحوا في بيوتهم ولا يحضرون الى ابيهم لزيارته وافضل واحداً فيهم يحضر في الشهر مرة فصرت انا من يقوم على خدمته ورعايته وقد احضرة له ممرضة تقوم على خدمته اثناء وجودي في المدرسة. انتهى
طبعاً القصه منقوله من احد المنتديات.