اليـــــــــــــــــــــو م السابع

اليوم الإسترخائي الأخير في جزيرة لنكاوي
بعد توجهنا باكراً لصالة الطعام , أخبرونا بأن إفطارنا سيكون في مكان آخر مخصص لأصحاب الشاليهات المطلة على البحر فقط

مكان الإفطار العام




في طريقنا لصالة الإفطار الخاصة المسماة بمطعم الشاطئ
















وصلنا إلى المطعم




إطلالة خلابة من صالة الطعام








قررنا بأخذ جولة داخل محيط المنتجع المشمس الذي كانت تكسوه الأجواء العليلة .
ثم العودة للشاليه لكسب بعض الساعات من القيلولة على صوت خرير المياه






















هذا المطعم التايلندي يقبع على طرف الجسر المائي و يتجلى جماله عند الغروب ولكن لم يحالفنا الحظ لتجربة لائحة الطعام هنالك .










بعد الإستيقاظ من سويعات النوم , كنا في أتم الجاهزية للإنطلاق إلى منتصف الجنوب من الجزيره حيث كان بإنتظارنا مندوب من الشركة السياحية للذهاب إلى

Sunset Dinning Cruises

رحلة بحرية تتخللها وجبة عشاء قبيل المغيب , تتوسمها بعض الرومانسية و كثير من اللحظات الشاعرية , إنها ملحمة بين البحر و السماء
يبلغ سعر الفرد ما بين ال 400 إلى 1200 رنجت حسب الخدمة , الوقت , فخامة السفينة و الخصوصية . فبعضها يبحر حتى مشرق اليوم التالي و الآخر يبحر إياباً بعد ساعات .


في طريقنا للمرفأ البحري مروراً بساحة المطار الداخلي






وصلنا لمرفأ السفن







فندق صغير بجانب المرسى
























هذا الرجل الفرنسي العجوز عمراً شباب البدن يعمل منذ وقت طويل على هذا السفينه كمنقذ بحري و مصدر للبهجة ذهاباً و إياباً


بالإستطاعة القفز مع المنقذ وسط المياه حتى و أن لم تكن تعرف أي شي عن السباحة , كما يوجد شبك جانبي على سطح الماء مثبت على جدار السفينة يمكن الجلوس بداخله ..


بدأت عملية الشواء مباشرة صوتاً و صورةَ و رائحة
















أترككم مع لحظات المغيب














أضواء المرفأ تتلألأ كأنها الدر المنثور










عودة ً مع مشروب مثلج في مقهى داخل أسوار المنتجع إختتاماً لليلة الأخير في جزيرة العشاق









يتبع .......