"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "

حبيت ابدا بهده الاية الكرية لكي لا يياس كل عاص او مذنب وان يعرف ان هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر


الحالة التي يمر فيها صاحبك ماهي الا حالة تانيب ضمير على المنكر والمعاصي التي قامةبها وخيانته لزوجته وكذلك جراء التباهي والجهر بالمعصية وللاسف هدا حال كتير من الاخوان


يقول الله تعالى:ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

لعل هدي الوساويس التي تنتاب صديقك م اهي الا تانيب ضمير واتمنى من الله ان تكون هده الحالة ضربة يد متل مايقولو لكي يتعلم والمحزن بالامر انه ربط بلدي الحبيب بمرضه وانا لا اعاتبه ولاكن اقول له المستنقعات المليئة بالوساخ والاوبئة موجوده بكل بلاد العالم وحتى بلاد الحرمين الشريفين لم تسلم منها فما بالك ببلاد الاسلام التانية
الى يروح لهاالاماكن ويعصي ويقوم بعمل معروف انه محرم ومنبوذ من الدين اكيد بيكون جزائه هكدا . لكن اطيل في العتاب او الكلام لانه لا يفيد اسال الله العفو الغفور الجبار العزيز الرحيم الرحمن ان تكون هده القصة عبرة وان يكون صاحبك خالي من المرض وانها فقط ضربة يد كي يثوب ويعيد حساباته قبل فواتالاوان واتمنى ان يكون خالي من المرض لكي لا يحرم من اولاده ويشتت شمل اسرته

والله يرحم لك الوالدين على هدا النقل
وجزاك الله خير