وليلة أخرى يعاودني الحلم ولكنه يختلف قليلا فقد بانت ملامحها وكانت تبتسم ولكن عيناها كانت مليئة بالدموع وأحاول أن سألها ولكن لا استطيع فليس لي فم لقد اختفى فنهضت مفزوعا وخائفا ومازلت التفت ولكن لا يوجد شئ غير بعض الدموع بعيني فمسحتها وابتسمت
ومازالت نفس الانسانه الجميله و الرائعه بهمسها الرقيق ونعومة صوتها وخصال شعرها القصيرة وضحكاتها المتقطعه تزورني بكل ليله وابقى في حلما لا ينتهي
فاذا كان الحب همسات
فسوف أرى ذلك في عينيها
وإذا كان الحب شوقا ..
فلغيرها لن أشتاق..
وهكذا يستمر حالي هل وصلت لمرحلة الجنون ام هو جنون الحب اللذي سكنني في كل اوقاتي ومناماتي ام هو قدري أن أعيش باحلام تعكس لي الواقع اللذي لم يتحقق بحلمن جميل ....
.