(1)

هاد القصة وقعات في بداية عام 1998 كنت ياالله فاش تخرجت
واحد النهار انا جالس في القهوة وداير يدي على حنكي ما تكول غير شي وحده فنه من الطبقة الراقية لوقيتة شافتني بحال الى هزت راسها ، خوكم رد عليها بابتسامة
قربت مني وزادت قالت ليا : أنت يظهر ماشي من هاد لبلاد
قلت ليها :عندك الحق أنا ماشي من بلاد الزين
ضحكت وقالت : انتا منين ؟
جاوبتها انا من بلاد براني بعيده
ضحكت وقالت : اشنو جابك من داك القنت البراني
قلت ليها : تفكر حبيبك وهواه وتفكر فعايله تنساه والدنيا قش اللي تنفخ فيها لازم يتفش
قالت : احكي ليا اشنو طرى ليك
قلت : الجرح يبرى ويصير ملموم وكلام العار يبقى في القلب مرسوم وكل واحد يجبدوه فعايلو
انا صراحة ماشي عزيز عليا بحال هاد لفضول حيت من طبعي ما عمرو ما سولت شي واحد بحال هاد الأسئلة الشخصية

قالت ليا : تبارك الله على البقوص أجي تشرب معايا شي كاس أتاي
جلست معاها وقالت ليا : اطلب اللي بغيتي على خاطرك
طلبت ليموناده وشي شريبه وداز بينا الوقت واحنا نهضر ودوزنا لوقيته الواعره مع بعض
من بعد خرجنا من القهوة وسلمت عليها بيدي وشدت عليها وقالت : أجي معا
قلت ليها : واش بغتي توصليني؟
شافت فيا مزيان قبطت يدي وشدتني بالجهد للطمومبيل ديالها
تبارك الله عليها واش من حديدا واعره كيفاش غادي نوصفها لكم ماعمري شفت بحالها
وقفت حدايا وهمست ليا بصوتها الملائكي اركب ماتكون غير على خاطرك
زادت وقالت: غادي نديرو شي دويره على لمدينة ونوريك لي مايتشاف
بقيت نفكر واحد لوقيتة وانا نقول لراسي أجي نديرو شي دورة ونفهمو أش كاين
المهم باش ما نخليهاش تقلق دغيا ركبت معاها وقلت : هاديك هيا لفرصه ، قلت مع راسي من البارح وانا هنا ما عرفتش آش ندير, وجالس في واحد لوطيل لفراش كلو بق وبرغوت ودابا عندي الزهر وجاتني فرصه مخيره مع دريه تبارك الله علاش ما نمشيش معاها

مشينا نتسارو في لمدينا ودوزنا على بزاف البلايص
واحنا غادين قلت ليها اسمحي ليا باغي نسولك : علاش اخترتيني انا زعما وانا دري بسيط وبراني وماعندي والو
قالت ليا : عجبتيني وصافي

بعد 3 سوايع فاتوا بالزربه رجعنا لوطيل وقالت ليا : انا نستنى فيك جيب حوايجك من لوطيل بغيتك تجي معايا
دخلت لوطيل باش نجيب الحوايج ديالي وانا فرحان ونقول مع راسي : واش هدا الزهر الواعر
خدتني لفيلا لخارج لمدينا دار واش من دار عندها ولكن خسارة ما فيهاش الضو
طبعا لاحظتها عليها او هي تقول ليا : غادي نشري موتور ديال المازوط باش يكون عندي الضو بحال لمدينة
تهلت فيا مزيان وجابت ليا شي كواش باقيين فميكتهوم جداد وتبهضت وعجبني الحال



يتبع ...