مدينة من احرف ضائعة أنت بين الكلمات
على أضلعك أسماء
كل الذين عبروا من خلال نظراتهم اليك ذات ليله
رحاله وباقون أسماء الفقراء واسماء الأغنياء
واسماء الماضين وراء قضاء الوقت ويرحلون
لقد اسرفتي بضياع وقتك معهم ومازال ذلك القطار
الآتي من بين الشمس والنور يمضى بطريق الظلام
لا انتي تغيرتي ولا هو قادر على التوقف والامتناع
مع مروره السريع عرف أن هناك ممن يشتهيك لوجود
اشياء تدفعه مادرى أن كل ذلك سراب بسراب
وهناك ممن يحاول بالوصول وهناك ممن يستفيد
من رسائل الاثير بوقت فراغه والسلام كان ذلك القطار
يحرق سواد الليالي على طرقات الزمان وبكل محطة من
محطاته يتوقف ليحمل ابتسامات وماء المطر من
سحابات اغرقته بين غيره والنظر باحترام ولكنها كانت سحابات
لا يغطيها غير افق السماء واعين استرسلت بالنظر وصوت الريح
يقول ابقى بذلك القطار وصوت الأشجار يقول ارحل بلا وداع
لا هذا ولا ذاك أبحث عن سر الوجود في ظل صوت الرياح المزعج