على الجسر عارضته يبي يدخل البحريـن
وأنا مختّم أوراقي .. دخـول السعوديّـه
عرض لي على فكسار زيتي موديل 2000
جروح الغرام الميّتـه .. عـوّدت حيّـه
ولكن على ما قيل مقفـي وهـم مقفيـن
لو إنّ المولّـع .. بيـن هـذي وهذيّـه
شخصني بـ/ عين ٍ كنّها السيف ابوحدّين
وأنا أقول : يالله منـك رحمـه وماويّـه
ولا عاد عندي غير وحده مـن الثنتيـن
أغض النظر ؟ والاأتراجع عـنّ الجيّـه!
يورّا لي إن القيد قد طـق فـ.. الرجليـن
ولا عاد تمسك طـارة الموتـر .. ايديّـه
غشاني من الله .. رهبة التايـب المسكيـن
الى شاف عمره .. كنّه الشمـس والفيّـه
عزاي السنين اللي مضت خمسة وعشريـن
حلالاه .. لـو أقضـي حياتـي رفاهيـه
سنينٍ تقافت مع بعضها بـ.. لمحـة عيـن
عليهاالقصايد .. كلّبوها : ( وداعيّـة (!
رسوم المحبّه ما انمحت .. لو يطول البيـن
لها في ضميري .. ختم أمـارة , وجاهيّـه
حسيبي على الفكسار .. ومورّد الخدّيـن
بروا حال / من حاله من الـودّ .. مبريّـه