|
المشهب
الكائن الحي يرث صفات آبائه وأجداده وقد لايرث كامل الصفات مما يحدث تطور مستمر في الكائن الحي دون إهمال دور البيئة في التأثير على الكائنات الحيه بما فيها الانسان فالحيوانات تعتبر درجة تكيفها مع محيطها تساعد على استمرارها في العيش حسب وضع البيئه مع مراعاة أن تكيفها نسبي وطويل لتستطيع أن تتكيف فالدب القطبي الجنوبي يستطيع أن يتحمل درجات حرارة منخفضة جداً تساعده على التكيف مع البرد القارص وعكسه الجمل وتحمله درجات الحرارة و عدم وجود ماء لفترات طويلة لو أخذنا الدب القطبي وتم وضعه في صحراء الربع الخالي أو على طريق حرض في عز الصيف الموت المحقق هو النتيجة والعكس وأيضا هذا يوضح بأن الحيوان والانسان أبن بيئته فالدول الحاره الغالب على ساكنيها من ذوات البشره السمراء والدول الباردة من ذوات البشره البيضاء ماذا لو نظرنا الى الانسان وطبقنا عليه نفس التجربة وأخذنا رجل الصحراء المشهب ووضعناه في أحد المدن الباردة أو التي لا تتوقف بها الأمطار هل يستطيع أن يتكيف ؟ الانسان كرمه الله بالعقل ويستطيع أن يعيش في أي مكان عن طريق تسخير هذا العقل في تسهيل سبل العيش وأبعد من ذلك تأثر نفسية الانسان حسب المكان الذي يعيش فيه فالإنسان في الدول الباردة يتميز ببرودة الاعصاب وإنسان الصحراء يعتبر إنسان حار الدم سريع الغضب وهذا مايفسر إستمتاع بعض السائحين القادمين من الدول الباردة إلى منطقة الشرق الأوسط لتمتع بأجواء الصحراء ويفسر سر إنسان الصحراء الذي تشده البلدان التي تتميز بالبرودة النسبية والخضرة لكن يبقى إنسان الصحراء "المشهب" أفضل من يجوب الأرض في البحث عن مناطق جديده يستكشف بها كل ما أمكن أرض مخضرة ووجه حسن وأجواء باردة تنسيه الجو القاسي الذي قدم منه المشهب وهو غالب أعضاء المنتدى لله درهم كم يعاني في أجوائنا التي تتميز هذه الايام بتقلبات صعبه كم أنت عظيم أيها المشهب لك الحل أن تبحث عن أقرب رحله لأي بلد جميل الأجواء ولا يوجد في قاموسهم مايسمى بالغبار أتمنى لك سفر سعيداً أيها المشهب شم : (596): |
| الساعة الآن 05:03 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط