مراكش الحمراء في عيون مغليها

مراكش الحمرا ومن سكن فيها .. تسوى مدن وديار ماهي قليله
حبي ديالي وآآآه ياكبيـــــــــده .. ليتك لعيني مثل جده قريبه
هذا البيت بعض ممافاضت به القريحه لمراكش الحبيبه
من منا لايتغنى في معشوقته هذه مراكش تسحرك وتجذبك وبلاشك فقد تكون طعم لسنارتها قصة حب مراكش كانت كالاتي عندما كنت أخطط للسفر للمغرب ولاول مره كنا نقصد أنا وصاحبي كازا في بداية المشوار ولكن في اللحظات الأخيره انتهى بنا الامر لتكون مراكش هي الوجهه الاولى ومن ثم أغادير ونهاية بكازا فاصارت الرحله على هذا المخطط وكانت مراكش هي التي حازت على الحب مني ومن صاحبي فبعد العوده للسعوديه ومن أول اسبوع بدأت الزعطه تاخذ مجراها ومن ثاني اسبوع بدا التخطيط للسفره الثانيه لمراكش لتصبح الوجهه الاساسيه لنا وبالفعل خلال شهرين تمت العوده لها مجددا من قوة الزعطه مكثنا بها مدة خمسة عشر يوما وعدنا بعدها ولكن كأن الزعطه رجعت مره أخرى فبدأنا بالتخطيط مره أخرى ولكن هذه المره بعد ستة أشهر كانت العوده فكانت الزعطة الثالثه ثابتة فأنا اليوم ليس لي سوى اسبوعين من عودتي لمراكش فكلما زاد السفر كلما زادت جرعة الزعطة أنا اليوم حجزت التذكرة للسفر بعد شهرين أعلم سر عشقي لها واحيانا لاأعلم ولكن سأظل أغازل هذه المعشوقه حتى أشبع من حبها ولكن الغريب أني أزداد عشقا يوما بعد يوم فلا يشاركني الوجدان الا من كان ضحية لعشقها فتعالوا نعيش لحظات الأنس فيها فعندما تشرق شمسها البهية وتملا سمائها بالضوء فهنا تبدو الرحله فترى الكل ينتشر في شوارعها واسواقها وساحتها فهناك ساحة جامع الفنا والذي تعج بالسائحين من كل مكان وترى العروض والالعاب الشعبيه منتشره في الساحه وكل واحد يمارس نشاط معين ففيها عروض الافاعي وقراءة الكف والاكلات الشعبيه وغيرها الكثير وفي الزواية الاخرى تنتقل الى حديقة المناره القديمه والعريقه والكل يعرفها وكذلك حديقة ماجوريل وغيرها الكثير من الاماكن السياحيه داخل المدينه ولكن أنقلكم الى ضواحيها فهناك على بعد 90 كم من مراكش تقع مرتفعات أوكايمدن وبها جبال الاطلس والتي يكسوها الثلج وايضا هناك اوريكا على بعد 70 كم من مراكش والتي تستمتع فيها بالشلات والكثير والكثير لايسعفني الوقت لذكرها ولكن أنا سأظل أعشق هذه المدينه الى ماشاء الله ومن يريد أن يعرف عن مراكش أكثر فلن أبخل عليه بمالدي فأنا مستعد للرد عن أي اسفسار ولكن من شاهد بعينه ليس كمن سمع .
وتقبلوا وافر تحياتي...