البراءة لمعتقلي العدل والإحسان بفاس
أنا المغرب:
بعد ستة أشهر من الاعتقال قضت محكمة الاستئناف بفاس بالبراءة لفائدة معتقلي العدل والإحسان إثر متابعتهم في ملف المحامي الذي اتهم الجماعة باختطافه وتعذيبه، في الوقت الذي تتهمه جماعة عبد السلام ياسين بالجاسوسية لصالح المخابرات المغربية.
وتواصلت الجلسة الرابعة لمحاكمة معتقلي العدل والإحسان الثمانية بفاس لساعات طويلة، خاضت فيها هيئة الدفاع معركة قانونية تقول الجماعة أنها استطاعت من خلال كشف الطابع السياسي المميز للملف، كما أوضحت حجم ما شابه من خروقات قانونية وحقوقية منذ بدايته.
ونشر موقع الجماعة على شبكة الانترنت أن محيط المحكمة عرف تشديدا أمنيا قويا، وأشار إلى أنه قد “تم الاعتداء على كثيرين أرادوا حضور جلسة المحاكمة، بل ووصل التعسف السلطوي على مبدأ “علانية الجلسات” حد منع وضرب وانتزاع بطاقة رشيد الهواري أخ المعتقل هشام الهواري. كما تتميز الجلسة الرابعة، كسابقاتها، بحضور خمسة حقوقيين دوليين لمراقبة المحاكمة وعدالتها وللمطالبة برفع الظلم الذي مس معتقلي الجماعة السبعة الذين تعرضوا للاختطاف والتعذيب صيف هذا العام قبل أن يحالوا على المحاكمة”.
وعرفت الجلسة حضور عشرات المحامين من مختلف هيئات المحامين بالمغرب، وعدد من أفراد عائلات المعتقلين الذين تعرضوا للعرقلة صباح البارحة قبل دخولهم المحكمة، وكذا حضور قيادات الجماعة ممثلة بمحمد عبادي ومحمد حمداوي ومنير الركراكي أعضاء مجلس الإرشاد وعبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية.