المؤتمر العربي للدفاع عن وحدة المغرب يدين واستهجان لقرار طرد الوفد المغربي من مهرجان

تلقى المؤتمر العربي للدفاع عن وحدة المغرب، باستغراب شديد، نبأ طرد الوفد المغربي، يوم الأحد الماضي، من فعاليات مهرجان المنظمة الدولية للشباب والطلبة (ويفدي)، الذي أقيم في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، في الآونة الأخيرة.
وإذ تعرب تنسيقية المؤتمر العربي للدفاع عن وحدة المغرب، عن اندهاشها، لهذا القرار الذي تم التحضير له خارج المنظمة الشبابية الدولية، من طرف أطراف إقليمية ما فتئت تستعمل كل الطرق الخبيثة، على غرار استعمال صور أطفال فلسطين الأبرياء، لتشويه صورة المغرب الحقوقية، ومعاكسة وحدته الترابية، فإن المؤتمر يعلن الآتي:

1- رفضه القاطع لاستغلال مهرجان شبابي، هدفه هو نشر السلم والتآخي، لتمرير رسائل سياسية تهدد وحدة بلاد ذات سيادة، وتدعو إلى الانفصال.
2- شجبه لتصرفات الوفد الاسباني، ذي المرجعية الفرونكاوية الاستعمارية، الذي خدش حرمة العلَم المغربي، وأساء إلى الشعب المغربي، المدافع تاريخيا، حكومة وشعبا، عن وحدة الأوطان والشعوب، وعن حقها في تقرير مصيرها.
3- استهجانه لإصرار بعض الجهات الاسبانية، على التمادي في حرب قذرة خاسرة، بحكم التاريخ والجغرافيا، ضد المغرب، واستمرار هذه الجهات في استعمال أساليب مقيتة، ثبُت بهتانها وزورها، في الأيام القليلة الماضية، عندما تعرَّت عورة إعلام هذه الجهات، أمام الإعلام الدولي الحر والنزيه.
4- إعرابه عن أسفه الشديد لانخراط شباب جزائري شقيق، في مخطط يسعى من خلاله حكام الجزائر إلى الإضرار بسيادة المغرب، وتلهية الشعب الجزائري عن مشاكله الحقيقية.
5- يُحيي عاليا الفعاليات العربية المشاركة في مهرجان بريتوريا، التي نددت بالاستفزازات التي تعرض لها الوفد المغربي، وتضامنت معه بعد طرده، طالبة إرجاع الأمور إلى نصابها، مع الاعتذار للوفد الشبابي المغربي.
يعلن المؤتمر، من جديد، أن من ضمن أهدافه بالإضافة إلى الوقوف ضد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المغرب، تدعيم العمل العربي المشترك كذلك، ودعوة الحكام العرب إلى التخلي عن الصراعات والنزاعات البينية الضيقة، من أجل بناء وطن عربي كبير، لأن زمن الدويلات قد ولى في عالم التكتلات الاقتصادية والسياسية.

منسق المؤتمر المكلف بالإعلام
إسماعيل الحمراوي نورالدين اليزيد