تعرض طفل ألماني يبلغ من العمر خمس سنوات، كان يرافق والديه السائحين، مساء أول أمس الاثنين، في شاطئ الصويرة، لاعتداء من طرف كلب متوحش من نوع "بيت بول".
واستنادا إلى إفادة مصدر موثوق ، أن السائحين كانا رفقة طفلهما في رحلة عبر عدد من المعالم السياحية بالصويرة، ثم حلا بالشاطئ، حيث وقع الهجوم عليهم من طرف الكلب المتوحش، الذي انقض على الطفل بسرعة وعضه في وجهه، مسببا له جروحا خة نتجت عنها تشوهات في الخد.
ورغم كل المحاولات التي بذلها والدا الطفل، وعدد من المواطنين، وكذا صاحب الكلب، من أجل وضع حد للاعتداء، فإن "بيت بول" استمر في نهشه إلى أن فقد الوعي.
وتدخل والد الضحية بقوة لحماية فلذة كبده من الاعتداء الوحشي، إلا أن الكلب توجه إليه، وشرع في نهش يديه، ما كاد يتسبب في قطعهما، وخلف له إصابات خة، نتج عنها نزيف دموي حاد.
ونتيجة لصراخ والدة الطفل وتجمهر العشرات من المواطنين مغاربة وسواح، تدخلت فرقة الخيالة، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل إنقاذ الضحية، إلا أن الكلب الثائر هاجم الشرطة، وانقض على حصان أحد رجال الأمن، وشرع في نهشه، ليتسبب له هو الآخر في جروح، نتج عنها نزيف، ليخر الحصان على الأرض.
أصبحت فصيلة كلاب "بيتبول" الشرسة مصدر خطر عمومي متنقل في الشارع المغربي بعد تواتر الحوادث التي أودت بحياة البعض وسببت لآخرين عاهات مستديمة، ما حدا بالعديد من الأصوات الى المطالبة بتدخل حاسم من السلطات تشريعيا وتنفيذيا للحد من هذه الظاهرة.
وباتت هجمات "بيتبول" مادة يومية في الصحف المغربية التي أوردت مؤخرا حوادث أليمة تسببت فيها تربية هذه الفصيلة، على غرار الحادث الذي أودى بعجوز في الثمانين من عمرها بمدينة سلا (ضواحي الرباط) قضت بين أنياب كلب يعود لحفيدها، ولم يتأت التحكم فيه إلا برصاص قوات الأمن.
ولوحظ أن تربية كلاب "بيتبول" انتشرت كموضة بين شرائح مراهقين وشباب يحلو لهم التباهي والتجول بها في شوارع المدن الكبرى، رغم وجود مذكرة لوزارة الداخلية تحظر استيراد هذا الصنف الخ.
وتنص المذكرة التي مازالت قيد الرفوف على حجز عدد من أنواع الكلاب الشرسة، من بينها بيتبول، فضلا عن فصائل أخرى من قبيل "سطاف" و "روطويلير" و"مولوس" و"بوربولس" و "بويربول".
وتعهد هذه الوثيقة لعناصر الأمن وأعوان السلطات المختصة بحجز الفصائل المذكورة وإيداعها المحجز البلدي بعد التحقق من سلامتها الطبية. وتذهب إلى منع التجول بهذه الكلاب في الأماكن العمومية، أو استيرادها، بل حتى توظيفها من جانب عناصر الأمن الخاص الذي انتشر بشكل بارز في المؤسسات العمومية والخاصة.
ويبدو أن خطورة الظاهرة تدفع في اتجاه إعداد آليات قانونية زاجرة. في هذا السياق، كشف محمد مصطفى الابراهيمي رئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب المغربي عن تقديم مقترح قانون ستنكب اللجنة قريبا على دراسته، يتضمن بنودا عقابية زجرية للمخالفات المتعلقة بالكلاب الشرسة.
واعتبر الابراهيمي في تصريح لموقع CNN بالعربية أن "مذكرة وزارة الداخلية غير كافية لضبط هذه الظاهرة، خصوصا أنها مرتبطة بمسألة الحرية وحقوق الانسان،" مشيرا إلى أن "وزارة العدل تعكف من جانبها على إدراج بنود تزجر هذه المخالفات ضمن تعديلات القانون الجنائي قيد الإعداد."
وقال إنه أمام هذا الأخير وقت طويل للخروج إلى النور مما يفرض الإسراع بإقرار مقترح القانون المشار إليه حفظا لسلامة المواطنين.
ومما يثير الانتباه أن تربية فصيلة "بيتبول" بالمغرب لم تعد مقتصرة على شباب مولع بمظاهر العنف والقوة، بل انتقلت إلى الدوائر الإجرامية، حيث تنظر محكمة استئناف بالدارالبيضاء، في واقعة شخص حاول القتل والسرقة باستخدام كلب بيتبول، اعتاد أن يرهب به ضحاياه لسلبهم أموالهم.
وأفضى هجوم الكلب إلى جدع أذن شاب. ووجد عناصر الأمن الذين تدخلوا صعوبة بالغة في اعتقال المتهم الذي عمد إلى تهييج كلبه في وجههم، فلم يجدوا بدا من قتل الحيوان.
ومما يفاقم خطر "بيتبول" بالشوارع المغربية كون العديد من المربين لا يستخدمون الكمامات الضرورية للزيادة في عنصر السلامة.
ويعمد أصحاب هذه الفصيلة إلى وسائل مختلفة للرفع من شراسة وعدوانية الكلب، من قبيل فصل الجرو عن أمه ووضعه في مكان مظلم زمنا طويلا وتزويده بإطارات معدنية لشحذ فكيه، بل يصل الأمر إلى إعطاء الكلب مواد مخدرة مهيجة.
كلاب بيت بول ذات سمعة سيئة هي كلاب تتحدث الصحف عن الهجمات الخة التي تشنها هذه الفصيلة من الكلاب على المارين بل يستعين بها بعض اللصوص كوسيلة للتهديد مما يؤشر على حجم المخاطر التي يمكن أن تتهدد المجتمع بسببها, و الغريب أن حملات كثيرة تنظم للدفاع عن هذا النوع الخ من الكلاب وصلت إلى حد تصويره مع بعض الرضع للتبديد المخاوف بشأنه
كلاب بيت بول ذات سمعة سيئة هي كلاب تتحدث الصحف عن الهجمات الخة التي تشنها هذه الفصيلة من الكلاب على المارين بل يستعين بها بعض اللصوص كوسيلة للتهديد مما يؤشر على حجم المخاطر التي يمكن أن تتهدد المجتمع بسببها, و الغريب أن حملات كثيرة تنظم للدفاع عن هذا النوع الخ من الكلاب وصلت إلى حد تصويره مع بعض الرضع للتبديد المخاوف بشأنه
ربي يكون في عون الضحايا
شاكرلك mimi
انا اعتبرهم وحوش صغيرة مو كلاب حتى شكلهم يخوف
واغلب لي يدافعو عن ها النوعية من الكلاب احسهم ناس ميولاتهم سادية