مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - الثقافة السياحية قبل واثناء السفر

- الاستراحه (https://www.mza3et.com/morocco17/)

- - الثقافة السياحية قبل واثناء السفر (https://www.mza3et.com/morocco17339.html)

الثقافة السياحية قبل واثناء السفر

(( منقول من صحيفة سبق ))

سبق: أكد خبراء في السفر أن السائح السعودي يعد الأول على مستوى العالم في الإنفاق أثناء رحلته، بمتوسط 2500 ريال، وعلى الجانب الآخر يشكو السائح السعودي من كثرة الإنفاق، ويفاجأ بعد العودة أنه سحب من رصيده أموالاً طائلة، ولم يستفد بها مطلقاً، ولا يتذكر في أي أمر صرف تلك الأموال.

وأكد لـ "سبق" الكثير من خبراء السفر داخل المملكة وخارجها، أن السائح السعودي يفقد ما يقارب ستة آلاف ريال في حال عدم التزامه باستغلال الأوقات أو استفادته من حقوقه التي تقدم له في الرحلة.

وأضافوا أن هناك أموراً يقع فيها السائح السعودي، ويدفع ثمنها ولا يستفد منها مطلقاً، على عكس كل السائحين.

ويبدأ الخبراء بالحديث كالعادة عن عدم التخطيط والترتيب الذي يقع فيه السائح السعودي الذي يداهمه الوقت، وفي آخر الوقت يحجز بأسعار أكثر من الأسعار الحقيقية، بما يزيد عن 25 % في الإقامات والانتقالات.

وأوضحوا أنه لمعالجة ذلك يجب أن يفهم السائح السعودي أن الحجز أصبح سهلاً للغاية، وكل يوم تحجز فيه مبكراً يفرق معك ما يساوى 100 ريال للفرد، ولنضرب مثلاً بحجز الطيران، وكانت رحلتك بعد شهر، فإذا حجزت انخفض سعر الحجز إلى ما يقارب 50 %، ويؤكد الخبراء على هذه الأمور؛ لأنها أحد أهم المفقودات المالية للسائح السعودي.

وأوضحوا أن من الأسباب التي تؤدي إلى الإنفاق بدون وعى للسائح السعودي، هو اختياره لفندق خمس نجوم يدفع فيه أموالاً طائلة، ولا يستفد منه بشيء على الإطلاق، حتى الطعام لا يفطر، ولا يقوم وقت الغداء، ويبقى له العشاء، ودائماً ما يميل السائح السعودي للعشاء خارج الفندق؛ لأنه ينام في النهار ويستيقظ بالليل، وهنا يفقد ما يقارب 500 ريال يومياً قيمة الإفطار الذي ينتهي في الساعة العاشرة صباحاً، ويفقد قيمة الغداء الذي ينتهي موعده في الرابعة عصراً. ولربما استيقظ السائح السعودي، وطلب الطعام "دليفري"، فيزيد القيمة، ويفقد أموالاً أكثر.

وهنا ينصح الخبراء بضرورة تحديد درجة الفندق، فإذا أردت الفندق للنوم فقط فلا داعي لحجز فندق خمس نجوم، ويكتفى بالأربعة نجوم، وبلا وجبات، فسيوفر عليك أموالاً كثيرة.

ونصحوا السائح السعودي بأنه يمكنه أن يستفيد من الأجانب في استفادتهم بكل حقوقهم في الفندق، مثل الاستفادة من المسبح الخاص بالفندق، واللعب في النادي الخاص بالجيم، وللسائح السعودي أن يختار الخدمات التي يحتاجها قبل الحجز، ويؤكد عليها عند الحجز، مثل ثلاجة الغرفة ومحتوياتها، فتكلفتها يومياً ما بين 150 إلى 300 ريال، ومستوى الخدمات الاجتماعية، مثل: استخدام البزنس سنتر، والإنترنت، والفاكس، والتليفون، والنادي الصحي أو المائي أو الألعاب، وهي أغلبها مجانية، ولكن هناك بعض الفنادق تحسب عليها قيمة مضافة، مثل: المسبح وموقع الفندق ومساحة اللوبي، وهي أشياء قد لا تهمك كسائح تريد المبيت فقط في الفندق.

ويلي ذلك الحجوزات، وكلما حجز السائح السعودي لنفسه وفر على نفسه العمولات التي تأخذها شركات السفر وغيرها، ويمكنه الاستعانة بمن لديه الخبرة في عمل كافة حجوزاته عن طريق الإنترنت. والمواقع التي تحجز كثيرة للغاية، وبعضها لديها خصومات مغرية لا يجد أي مكتب سياحي يقدمها له، مثل: بوكننج، وهو موقع عالمي، ويعد أرخص موقع للحجز وأرخصها، فيوفر على نفسه الكثير من التكاليف الإضافية.

وأيضاً من الأمور التي تكلفك مادياً بلا عائد ولا طائل -بحسب الخبراء- إصرار السائح السعودي على حجز سيارة فارهة لتستقبله في المطار، وتنقله إلى الفندق، والأفضل في هذه الحالة أن يأخذ سيّارة من مكاتب الإيجار بالمطار، وهي خدمة تقل 50 % من حجز السيارات عن طريق الفندق أو مكاتب السياحة.

ومن أجمل النصائح التي ذكرها المختصون أن السائح السعودي يرفض التخفيضات، ويظهر نفسه على أنه لا يحتاجها مطلقاً، ولكن أغلب الفنادق تقدم خصومات طوال العام، ولا بد أن يستفيد بها، فهي موجودة ومعلنة، سواء للسائح السعودي أو لغيره، ولربما قللت كلفة الرحلة إلى الربع، مثلاً تقدم أغلب الفنادق ليلة كل ثلاث ليال، فهو إذا حجز ست ليال في الفندق يصبح له ليلتان، ويمكنه أخذ شهادة من الفندق بأحقيته في ليلتين، ويجب أن يكون السائح السعودي ذكياً، ويستفيد من الخصومات المقدمة من الفنادق.

وأضافوا أن العروض التي تكون في الفنادق والخصومات دائماً ما تحذف منها خاصية الإفطار المجاني، ومعروف عن السائح السعودي أنه يصر على رأيه، ويحرم نفسه من العروض المخفضة!

.................................................. ...................

ماهو مستوى الوعي السياحي لدى السائح الخليجي والسائح السعودي على وجه الخصوص؟
هل مازلنا نكرر نفس الأخطاء في تعاملتنا قبل وأثناء السفر؟
هل عدم المطالبة بالحقوق بسبب الجهل أم بسبب برستيج وهمي يعيشه البعض إرضاء لغرورة على حساب ميزانيتة؟
هل سنصل لثقافة السائح الغربي في تعاطية الصحيح ومفهومه الناضج سياحيآ وتخطيطة السليم لبرنامجة السياحي في يوم ما؟
هل هناك أمل لعلاج هذه العيوب الموجودة لدى أغلبنا؟
هل وهل وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوع مهم يستحق النقاش للفائدة ونشر الوعى السياحي المفقود لدى البعض وتوضيح الحقوق المفقودة والغير مستفاد منها في أغلب الأوقات ..

تحياتي للجميع